نشر بتاريخ: 02/03/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:06 )
القاهرة- معا- أعلنت حركة فتح اقليم جمهورية مصر العربية، اليوم السبت 2 مارس، خلال وقفة في مقر الحركة في القاهرة، عن دعمها وتأييدها للرئيس محمود عباس "ابو مازن"، ضمن الحملة الشعبية المساندة للرئيس في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تتعــرض لها قيادتنا وشعبنا وقضيتنا الفلسطينية.
وفي كلمته أمام ممثلي الجالية والتنظيمات والمؤسسات الفلسطينية وكوادر حركة فتح في مصر، أكد امين السر محمد غريب خلال الوقفة، أننا حين نقول نعم للرئيس محمود عباس فإنما نقول نعم لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولثوابتنا وحقوقنا المشروعة، نثول نعم لرمز شرعيتنا الفلسطينية والحارس الامين على ثوابتنا، وأننا مع قيادتنا الشرعية حتى اقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بحرمها الشريف.واشار إلى أن هذه الوقفة هي رسالة بمساندة الرئيس، ورفض كافة المؤامرات ضد الشرعية والقيادة الفلسطينية وصفقة القرن، داعيًا الى الالتفاف الجماهيري حول رمز الشرعية الفلسطينية، وحامي الثوابت الفلسطينية.
من جانبه قال السفير بركات الفرا، رئيس جمعية الصداقة المصرية الفلسطينية وسفير فلسطين السابق في مصر: "اوجه رسالة من مصر العروبة، نحن مع رئيسنا ابو مازن نحن بايعناك وعاهدناك، ولن نتراجع، ولن نقبل بالتنازل عن حقوقنا المشروعة بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ولا تلتف الى هؤلاء اصحاب المؤامرات ومؤامرات حماس التي تؤكد خروجها عن الصف الفلسطيني".
وفي سياق متصل، اشار القيادي بحركة فتح حازم ابو شنب، الى ان هذه الجماهير جاءت اليوم لترسل رسائل التأييد للرئيس محمود عباس رمز الشرعية الفلسطينية، مشددًا على أن الرئيس فهو الثابت والراسخ شعبنا سيبقى حياً بتمسكه بالثوابت الوطنية، وبشرعية منظمة التحرير الفلسطينية.
بينما اوضح محافظ غزة السابق محمد القدوة، ان الشعب الفلسطيني يقف بكل مكوناته ومؤسساته تأييدا ودعما للرئيس محمود عباس الذي يسير على درب الرئيس الرمز الراحل "ابو عمار"، موجها رسالة الى شهدائنا واسرانا وجرحانا، قائلا: "العهد هو العهد والقسم هو القسم، ونحن لن نخذلكم وسنكون معكم دائما".
وأكد أبناء الجالية المشاركون في الوقفــة التي رفعت خلالها الاعلام الفلسطينية وصور الرئيس ابو مازن مرددين الشعارات المبايعة للرئيس أبو مازن والدعم في مواجهة التهديدات ومحاولات التصفية للقضية الفلسطينية في ظل الاستهداف الاحتلالي لحقوق شعبنا ومشروعه الوطني.