الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللحام يكشف: الأربعاء موعد إعلان الحكومة الجديدة

نشر بتاريخ: 02/03/2019 ( آخر تحديث: 05/03/2019 الساعة: 13:19 )
اللحام يكشف: الأربعاء موعد إعلان الحكومة الجديدة
بيت لحم- معا- كشف رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام أنّ الحكومة ستتغير يوم الأربعاء المقبل، وسيقسم رئيس الوزراء الجديد اليمين الدستورية أمام الرئيس، بعد عودة الأخير من زيارته الرسمية لبغداد، رافضاً الافصاح عن اسم رئيس الحكومة الجديدة إلى حين إعلان ذلك رسمياً من قبل جهات الاختصاص في القيادة الفلسطينية.
وحول زيارة الرئيس لبغداد، أوضح اللحام في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ زيارة الرئيس لبغداد شيء ايجابي يعزز العلاقات الفلسطينية العراقية وأحد اسباب هذه الزيارة هو الحفاظ على علاقة متجددة بين الشعبين الشقيقين.
وحول أحداث الجزائر والتظاهرات ضد ترشح بوتفليقه لولاية رئاسية خامسة، تمنى اللحام أنّ تسلم الجزائر من أي فتنة، مؤكداً أن الشعوب العربية تتضامن وتؤيد ما يتفق عليه الشعب الجزائري.
وأشار اللحام إلى أنّ دولة الجزائر قوية وشعبها مثقف ومتفاعل مع الغرب ولديه قومية عالية، وأيضاً هي من الدول التي حمت نفسها من حمم ما يسمى "الربيع العربي".
وفي ما يتعلق بالمنخفض الجوي الماضي وما صاحبه من قرار تعطيل دوام المدارس وتأجيل دوام الموظفين إلى التاسعة صباحا، أشاد اللحام بقرار وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم بتعطيل دوام المدارس يوم الخميس الماضي، الأمر الذي جنب اطفالنا الكثير من المخاطر، مقارنة بما حدث في الدول المجاورة.
وتحدث اللحام عن ملف الاسرى والانتهاكات التي تطالهم من قبل ما تسمى إدارة مصلحة السجون، والتي كان اخرها وضع اجهزة تشويش على الجوالات المهربة في عدة اقسام قد تسبب للاسرى امراضا، وغير معروف حتى الان ما هو نوع الاشعاعات الصادرة عنها، ولم يشرف أي طبيب دولي على هذه الاجهزة.
وعن تطورات ملف الفساد الذي يطارد نتنياهو وتقلبات مرحلة ما قبل الإنتخابات الإسرائيلية، أشار اللحام إلى أنّ الجميع توقع استقالة نتنياهو لكنه "لا يحمل ذرة كرامة" ولم يقدم على هذه الخطوة ليؤكد أنه اسوء رئيس حكومة إسرائيلية، مضيفاً أنّ مؤشرات الفوز غير واضحة لأي طرف لكن إذا اراد اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية اسقاط نتنياهو سيسقط.
وعن قمة شرم الشيخ، لفت اللحام إلى أن زعماء اوروبا قالوا للزعماء العرب الحرية لا تجزء ويجب أن تمنح لشعوبكم ولعقولكم وللاقتصاد وللفكر، حينها تحل مشاكلكم، وأن اوروبا تريد أن تقول للعرب: "لسنا ترامب والحريات جزء من منظومة العلاقة معكم ولن نفصلها".