صيدم: مناهجنا تخلو من التحريض والاحتلال يسعى لأسرلتها
نشر بتاريخ: 03/03/2019 ( آخر تحديث: 03/03/2019 الساعة: 15:12 )
رام الله- معا- جدّد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم التأكيد على رفض الوزارة الاتهامات والادعاءات التي يطلقها الاحتلال ضد المناهج الوطنية ومحاولات وصمها بالمحرضة، والسعي لأسرلتها وطمس الهوية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه، يوم الاحد، وفداً من الاتحاد الأوروبي برئاسة ممثل الاتحاد في فلسطين رالف تراف، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ورئيس مركز المناهج ثروت زيد، والخبيرة التربوية من جانب الاتحاد د. ريم شيل هاوس، والإداري في مكتب الاتحاد بفلسطين توماس برشن.
وشدد صيدم على بطلان مزاعم "إسرائيل" بأن المناهج الفلسطينية محرضة، إذ يقود الاحتلال حملة مسمومة للنيل من هذه المناهج، مؤكداً أن إتاحة الوزارة المجال أمام الاتحاد الأوروبي لإجراء دراسة حول المناهج الفلسطينية، يؤكد التزام الوزارة بموقفها الثابت بأن مناهجها مفتوحة أمام الجميع، في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل إجراء أية دراسة حول مناهجها التي تعج بالتحريض.
ولفت إلى انتهاكات واعتداءات الاحتلال المتكررة بحق الشعب الفلسطيني؛ وقطاع التعليم والأسرة التربوية بشكل خاص، بما يشمل قتل واعتقال الطلبة والاعتداء على المؤسسات التعليمية، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تأتي بفعل التحريض المتأصل في مناهج الاحتلال التعليمية، متطرقاً في الوقت ذاته إلى الخطوات التطويرية التي تقودها الوزارة للرقي بقطاع التعليم.
وقال صيدم إن المناهج التعليمية الوطنية تعزز لدى الطلبة المعارف العلمية والقيم الإنسانية المُثلى، على عكس الاتهامات التي يحاول الاحتلال إلصاقها بهذه المناهج، مشيراً إلى التطوير المستمر على المناهج الوطنية بما يواكب العصر ويلبي مبادئ حقوق الإنسان.
وشكر الوزير الاتحاد الأوروبي لدوره في دعم فلسطين وقطاع التعليم خصوصاً، وتعاونه لإسناد الخطوات التطويرية التي تقودها الوزارة، معبراً عن ثقته بأسرة الاتحاد وطواقمه.
وأجاب على عديد الأسئلة الخاصة بالمناهج الوطنية؛ التي طرحتها الخبيرة التربوية، داعياً إلى ضرورة دراسة مناهج الاحتلال للاطلاع على حجم التحريض فيها.