نشر بتاريخ: 03/03/2019 ( آخر تحديث: 03/03/2019 الساعة: 19:20 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حملة الإبعادات التعسفية عن المسجد الأقصى، التي تشنها سلطات الإحتلال وأذرعها المختلفة بحق المواطنين الفلسطينيين عامةً ورجال الدين وحراس المسجد الأقصى، وكان اخرها قرار إبعاد رئيس مجلس الأوقاف الإسلامي الشيخ عبد العظيم سلهب عن الأقصى لمدة 40 يوماً، في تصعيد خطير يستهدف حرمان المصلين المسلمين من الوصول الى المسجد، وضرب دور الأوقاف الإسلامية في رعايته والدفاع عنه.
وأكدت الوزارة أن محاولات تفريغ المسجد من المواطنين الفلسطينيين والمصلين المسلمين تندرج في إطار مخططات الإحتلال الرامية لتكريس تقسيمه زمانياً ريثما يتم تقسيمه مكانياً، وتأتي في إطار عمليات التهويد المتواصلة والأسرلة بحق المدينة المقدسة بشكل عام.
وحذرت الوزارة من مغبة التعامل مع تدابير الإحتلال وإجراءاته التعسفية ضد المسجد الأقصى المبارك كأمور باتت مألوفة وإعتيادية لا تستدعي ردود أفعال ترتقي الى مستوى الإستهداف الوحشي والشر الذي تبيته سلطات الإحتلال للمسجد الأقصى.