نشر بتاريخ: 04/03/2019 ( آخر تحديث: 05/03/2019 الساعة: 10:28 )
القدس - معا - اعلنت وزارة الخارجية الامريكية رسميا اليوم الاثنين 4 اذار 2019، بدء واشنطن بتخفيض تمثيلها الدبلوماسي لدى الفلسطينيين.ويأتي ذلك بتنفيذ قرار دمج القنصلية بالسفارة الامريكية في مدينة القدس المحتلة، لتشكلا بذلك بعثة دبلوماسية واحدة.
وقالت الخارجية الامريكية انه سيكون هناك ثمة استمرارية كاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأمريكية أثناء عملية الدمج وبعدها. وسنواصل ممارسة كافة المهام الدبلوماسية والقنصلية التي كانت تؤديها السفارة الأمريكية في القدس.
وتأتي الخطوة تنفيذا لقرار أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في 18 تشرين الأول 2018، والقاضي بدمج "السفارة والقنصلية الأمريكية في مهمة دبلوماسية واحدة".
وقبل أسبوعين، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤول أمريكي، قوله إن دمج القنصلية العامة بالسفارة الأمريكية، سيتم في 4 آذار المقبل، "وسيتحول المبنى التاريخي للقنصلية، إلى مقر إقامة للسفير الأمريكي ديفيد فريدمان..".وكانت القنصلية الأمريكية العامة في القدس، تتولى مسؤولية العلاقات مع الفلسطينيين، كبعثة دبلوماسية منفصلة، عن السفارة الأمريكية، المسؤولة عن العلاقات مع إسرائيل والمتواجدة في تل أبيب. ويشار الى انه بإغلاق القنصلية يعني تراجع مكانة الفلسطينيين أمام الإدارة الأمريكية، فمع مغادرة القنصل العام في القدس كارين ساساهارا، منصبها، سيتولى نائبها مهام وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية، وستكون المسؤولة مباشرة عنه نائبة السفير، وليس السفير فريدمان.