نشر بتاريخ: 05/03/2019 ( آخر تحديث: 07/03/2019 الساعة: 09:41 )
بيت لحم- معا- قالت وسائل إعلام عبرية، إن حركة حماس وضعت إسرائيل أمام خيارين بشأن الوضع الأمني في قطاع غزة.
وزعم موقع "كان" العبري أن حماس طالبت إسرائيل بمبلغ 20 مليون دولار لدفع أجور موظفيها، أو ستستمر في التصعيد في قطاع غزة، مشيرة الى أن إسرائيل انتهكت اتفاقية التهدئة، وإذا ارادت العودة اليها، عليها تجديد دفع الرواتب للمسؤولين.
وأضاف الموقع أن حماس رفضت قبل خمسة أسابيع قبول اموال رواتب مسؤولي الحركة، ووافقوا على تحويلها إلى دفع معاشات تقاعدية للعائلات المحتاجة وتمويل مشاريع الأمم المتحدة في مجال التوظيف.
وبحسب الموقع قالت حماس إن إسرائيل أحرجتهم و"لعبت" بالأموال المخصصة للرواتب. واتهم مصدر في حماس إسرائيل بانتهاك التهدئة في غزة، وعدم دخولها في المرحلة الثانية في تفاهمات التهدئة.
وقال المصدر "إن إسرائيل التزمت في أول أسبوعين بعد الاتفاقات، بالسماح بتمويل الرواتب والوقود إلى غزة، وفي المقابل، قامت حماس بتقييد المظاهرات على طول الحدود، وشملت المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تمتد ستة أشهر، توسيع منطقة الصيد إلى 20 ميلاً بحريًا، وفتح المعابر، واستيراد بضائع إضافية إلى قطاع غزة وإزالة القيود المفروضة على بعض المواد ذات الاستخدام المزدوج".
ووذكر موقع "i24" أنه وعلى خلفية "تهديدات" حماس، من المتوقع أن يصل وفد مصري إلى غزة، اليوم الثلاثاء، ويناقش مع حركة حماس تحقيق الاستقرار في التهدئة.
وقال مصدر في حماس إن الحركة تنتظر تلقي إجابات من مصر إذا كانت إسرائيل مستعدة للعودة إلى الهدوء الأصلي.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يصل المبعوث القطري الى غزة، محمد العمادي، في الأيام القادمة.
وشدد المصدر في حماس قائلًا "بقدر ما نشعر بالقلق، ليس هناك هدوء"، وأضاف "أنتم انتهكتم ذلك، لذلك سترجع البالونات الحارقة".
ورد رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، حول إنذار حماس قائلًا "ان الذين استسلموا لأول مرة لابتزاز الإرهابيين، يجب ان يفهموا انهم سيكونون مرهونين لهم مدى الحياة".
وأضاف انه "سيكون لدى الطرف الآخر المزيد والمزيد من الطلبات كل شهر، وبدلا من دفع الرسوم لمنظمة حماس، يجب علينا ضربهم بقوة وتدمير قدرتهم وقوة إرادتهم على قتالنا".