ورشة في "بيرزيت" حول تداعيات مشروع الدولة على فلسطين والفلسطينيين

وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على التداعيات المترتبة على مشروع الدولة الفلسطينية وأبعادها المختلفة، وشارك في تقديم الأوراق البحثية فيها مجموعة من طلبة الدراسات العليا وأكاديميين فلسطينيين ودوليين من دول عدة، كاليونان، وإسبانيا، وإيطاليا، وبريطانيا.
افتتح اللقاء بكلمات ترحيبية من كلٍ من الدكتور عاصم خليل، نائب الرئيس للشؤون المجتمعية والقائم بأعمال مدير معهد الحقوق، والدكتورة هالة الشعيبي، رئيسة دائرة القانون في كلية الحقوق والإدارة العامة، في جامعة بيرزيت، والدكتور جريجوريس زاروتاديس، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة أرسطو.
وضمّت ورشة العمل أربع جلسات، تناولت الجلسة الأولى منها بناء الدولة الفلسطينية، حيث تم التطرق للجنسية الفلسطينية، والتحدي القائم في حماية حقوق الأنسان من جهة وبناء الدولة من جهة أخرى. أما الجلسة الثانية فكانت حول الاستعمار والمقاومة ومشروع الدولة الفلسطينية، نوقش خلالها الاستعمار الاستيطاني، والاقتصاد الفلسطيني في طريقه نحو التحرر، بالإضافة إلى معارك قانونية واستراتيجيات أخرى للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال. أمام الجلسة الثالثة فتمحورت حول حقوق الإنسان وفلسطين، وتم خلالها استعراض نماذج لبعض الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين، مثل التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين، والتهجير القسري. أما الجلسة الأخيرة فقد تناولت موضوع استشكال إقامة الدولة الفلسطينية، كسياسات المانحين وتأثيرها على مفهوم مشروع إقامة الدولة، بالإضافة إلى دراسة فلسطين ومشروع الدولة الفلسطينية كجزء من مشروع الحداثة ونقده. 

وفي نهاية الورشة قدمت الدكتورة ريم البطمة تعليقات ختامية على أبرز ما جاء خلال الورشة.