نشر بتاريخ: 06/03/2019 ( آخر تحديث: 06/03/2019 الساعة: 12:26 )
القدس- معا- قامت الوزيرة ريتنو مرسودي، وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا، بزيارة مقر رئاسة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين ا(الأونروا) في عمّان.
وأعلنت الوزيرة أثناء اجتماعها مع المفوض العام بيير كرينبول، عن مساهمة بقيمة مليون دولار لصالح اللاجئين، بما يمثل زيادة ملحوظة في دعم إندونيسيا للأونروا تصل إلى خمسة أضعاف.
وقالت الوزيرة "توجد فلسطين في صميم السياسة الخارجية لإندونيسيا، وفي قلوب الشعب الإندونيسي أعرف أن الأونروا تواجه سنة صعبة أخرى، لذا فقد أردت أن آتي إليكم معبرة عن دعم إندونيسيا لكم، على أمل أن يساعد ذلك على استقطاب مزيد من الدعم من بلدان أخرى".
وزارت الوزيرة مرسودي أيضاً مدرسة للأونروا في مخيم عمّان الجديد، حيث التقت بالطلبة وزارت أسرة من اللاجئين، وفي مجريات حوار خاص مع الطلبة أعضاء البرلمان الطلابي، أوصلت الوزيرة إليهم رسالة مفادها الالتزام بالطالبات الإناث والسعي من آجل تمكينهن.
ومن جانبه أعرب كرينبول عن عميق الامتنان للشراكة المهمة مع إندونيسيا، قائلا "نعرب عن تقديرنا للوزيرة مرسودي ولإندونيسيا حكومة وشعباً لما يقدمونه من دعم سياسي ومالي مهم للأونروا، إن هذه الزيارة التي جرت اليوم تمثل مصدر تحفيز شديد لطلبتنا ولجميع موظفينا. ونحن نثمن هذه الزيادة في الدعم التمويلي والمناصرة المهمة التي تقوم بها إندونيسيا في شتى المنابر الدولية لصالح كرامة اللاجئين".
واضاف ستساعد الاتفاقية الموقعة اليوم على تقديم الخدمات الصحية الضرورية إلى حوالي 29 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيم جرش وفي محيطه في الأردن، وتوفير المساعدات الغذائية لصالح أكثر من 9,500 لاجئ من سكان المنطقة ذاتها، وسيركز الدعم على تجمع سكاني هش بشكل خاص يعرف باسم لاجئي غزة في إشارة إلى قطاع غزة حيث تعود أصول ساكني هذا التجمع.
وقال لطالما كانت إندونيسيا من المناصرين الثابتين للاجئين وتكتسب هذه الشراكة المتنامية مع الأونروا أهمية خاصة سواءً من حيث الزيادة في المساعدة الثنائية أو من حيث المبادرات المتعددة الأطراف على غرار إنشاء صندوق الوقفية التطويرية لصالح اللاجئين، والذي أقر في حضور وزيرة الخارجية مرسودي وبدعم من إندونيسيا في الاجتماع الأخير لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أبو ظبي.