نشر بتاريخ: 06/03/2019 ( آخر تحديث: 08/03/2019 الساعة: 10:06 )
بيت لحم- معا- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإلغاء اللقاء الذي كان من المقرر أن يعقد، اليوم الأربعاء، بين المدير العام للأوقاف الإسلامية، الشيخ عزام الخطيب، وقائد شرطة الإحتلال في مدينة القدس، دورون يديد، على خلفية التوتر الذي حدث في أعقاب فتح مبنى "باب الرحمة" في الحرم القدسي، وتهديد سلطات الاحتلال بإعادة إغلاقه.
وكانت مصادر في الأوقاف الإسلامية في القدس، قالت لصحيفة "هآرتس" إن الأوقاف تعتزم التوضيح في الاجتماع بأنها لا تنوي تغيير موقفها.
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس قد قررت، أمس الأول، إمهال الأوقاف مدة أسبوع للرد على طلب الدولة إغلاق المبنى، وإلا فإنها ستصدر أمرا بإغلاقه.
ومع ذلك، قال مصدر في الأوقاف، أمس، إن الطلب المقدم إلى المحكمة أو القرار لم يصل بعد إلى مكاتب الأوقاف أو المستشارين القانونيين، وبالتالي، فإن عدد الأيام السبعة لم يبدأ بعد،
وقرر مجلس الأوقاف في هذه المرحلة عدم اللجوء إلى المحكمة. ومن حيث المبدأ، تمتنع الأوقاف عن التوجه إلى المحاكم الإسرائيلية في الأمور المتعلقة بالمسجد الأقصى، لأن ذلك يشكل اعترافا بالسيادة الإسرائيلية على الأقصى.
وقال حاتم عبد القادر، الوزير السابق في مجلس الوزراء الفلسطيني، وعضو مجلس الأوقاف: "نحن لا نعترف بالقانون والسيادة الإسرائيلية، بما في ذلك بالمحاكم الإسرائيلية، لذا لن نصل إلى المحاكم".
وقالت دائرة الأوقاف إن طلب الشرطة الإسرائيلية إغلاق المبنى غير معقول، لأن الجمعية المستهدفة بأمر الإغلاق، والتي زعم أنها مرتبطة بحركة حماس، تم إغلاقها، وهيئة الأوقاف غير مسؤولة عن أفعالها، كما تؤكد دائرة الأوقاف أن المبنى جزء لا يتجزأ من مجمع الأقصى.
وتخشى إسرائيل من اندلاع مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال في المسجد الأقصى بعد صلاة يوم الجمعة القادم، على خلفية قرار إعادة إغلاق مبنى "باب الرحمة".