نشر بتاريخ: 07/03/2019 ( آخر تحديث: 07/03/2019 الساعة: 15:31 )
بيت لحم- معا- سلمت قوات الاحتلال، يوم الخميس، مواطنا بمنطقة بير عونة في مدينة بيت جالا اخطارا بهدم بناية سكنية لعائلته.
وقال الحاج وليد زرينة ان سلطات الاحتلال سلمته اخطارا بهدم منزل شقيقه ايمن رزق زرينة وابناؤه رزق ومحمد وصالح زرينة بيديهم، المكون من طابقين واربع شقق، قبل العاشر من نيسان، والا فانها ستهدمه وتقوم باجباره على دفع تكاليف الهدم.
واضاف زرينة ان محكمة الاحتلال قامت باحتجاز شقيقه ايمن بعد ان رفض التوقيع على قرار هدمه منزله بيده حيث اضطرت العائلة لدفع مبلغ 230 الف شيكل كفالة من اجل الافراج عنه وتنفيذ عملية الهدم بيده قبل التاريخ المحدد.
واشار الى ان العائلة قامت بتكليف محام اسرائيلي منذ عام تقريبا بعد ان هددت سلطات الاحتلال بهدم المنزل المذكور وتم ابلاغ محافظتي بيت لحم والقدس حيث تم دفع مبالغ مالية كبيرة للمحامين لكن المحكمة قررت هدم المنزل.
واضاف زرينة ان سلطات الاحتلال قامت بتهديد العائلة بهدم باقي منازلها والتي تعود ملكيتها لشقيقيه خالد ورائد، مشددا على ان هناك استهدافا واضحا لعائلة زرينة في منطقة بير عونة، حيث كانت قد هدمت اسكانا تعود ملكيته له الى جانب اسكان اخر قبل نحو عام كما قامت بهدم منزل وبركسات لابناء عمومته محمد زرينة وموسى زرينة قبل اسبوعين تقريبا.
واشار الى ان سياسة الاحتلال بحق المنطقة وبحق العائلة شردتها وتكبدها خسار اقتصادية، مضيفا ان العائلة تعيش بالمنطقة بعد ان تم تهجيرها من قريتها الاصلية المالحة عام 1948 وان اباءه واجداده عملوا واستطاعوا شراء قطع الاراضي التي قاموا بالبناء عليها، لكن سلطات الاحتلال تسعى لتشريدهم من المنطقة.
وناشدت عائلة رزق زرينة الرئيس محمود عباس ورئيس حكومة تسيير الاعمال الدكتور رامي الحمد الله ومحافظ بيت لحم كامل حميد ومحافظ القدس ووزيرها عدنان الحسيني ووزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ولجان المقاومة الشعبية وكافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، وقف الجريمة الاسرائيلية المتواصلة بحق العائلة.