التضامن الخيرية تقدم مساعدات طبية وإنسانية لعدد من الأسر
نشر بتاريخ: 07/03/2019 ( آخر تحديث: 07/03/2019 الساعة: 13:42 )
نابلس- معا- قدمت جمعية التضامن الخيرية دفعة جديدة من المساعدات التي تنوعت بين مساعدات طبية وأخرى إنسانية لعدد من الأسر التي تمر بظروف اقتصادية وصحية صعبة.
وضمن مشاريع إعادة تأثيث وترميم المنازل الفقيرة قامت الجمعية بمساعدة شاب يعاني من مرض جلدي وأسرته تنوي تزويجه حيث قام أهل الخير ببناء غرفة له فوق منزل أسرته والجمعية ساعدته بتوفير 80 متر بلاط، وتم توفير 70 متر بلاط لمنزل آخر لأسرة تمر بظروف اقتصادية صعبة ولا يستطيع الأب توفير ثمن البلاط للمنزل.
كما قدمت الجمعية ومن خلال أهل الخير مساعدة لأسرة معيلها مريض بالسكري ولا يعمل ولديه 5 أطفال انتقلوا إلى منزل بالإيجار بمساعدة من أهل الزوجة حيث تكفلت الجمعية بطراشة المنزل، وتوفير طقمين كنب وثلاجة وغسالة و4 سرائر وطاولة وبوفيه وحرامات ومخدات حتى تستطيع الأسرة السكن في منزل صحي ودافئ ، ولأسرة فقيرة ينقصها بعض الاحتياجات الأساسية وفرت الجمعية لهم طقم كنب وأدوات كهربائية وطقم نوم .
وفي سياق العمل الإنساني تجاه الأسر المتعففة المريضة قدمت الجمعية سرير طبي لسيدة تعاني من مرض السرطان الذي انتشر ليصيب العمود الفقري وأصبحت لا تستطيع الحركة وبحاجة لعناية دائمة، كما وفرت أيضا سريرا طبيا لرجل مسن يعاني من أمراض الكبر والشيخوخة ولا يستطيع التحرك، كما قدمت 4 كراس طبية متحركة ل4 أشخاص منهم 3 أشخاص مسنين والشخص الرابع شاب تم بتر ساقه بسبب حادثة تعرض لها أثناء عمله.
واستمرارا لدعم الأسر التي تواجه مصاعب الحياة والمرض قدمت الجمعية جهاز تنفس جنريتر لطفلة بعمر 3 سنوات تعاني من متلازمة داون وعيب خلقي في القلب وتعاني من صعوبات في التنفس ، كما وفرت جهاز جنريتر وجهاز شفط بلغم لرجل مسن يعاني من مرض السكري والضغط وانكماش في الرئتين ، كما تم توفير جهاز سيباب لرجل يعاني من مشاكل في الرئة ولا يستطيع التنفس بدونه ويتعرض للاختناق أثناء النوم .
وأخيرا وليس آخر الأعمال الخيرية التي تقدمها الجمعية وفرت ثمن طرف صناعي لرجل تم بتر ساقه اليسرى، ومن ثم ساقه اليمنى بسبب مرض السكري حيث أنه كان المعيل الوحيد لأسرته، وبعد توفير الطرفين له عاد لمزاولة عمله والاعتماد على نفسه لإعالة أسرته الصغيرة.
وتوجهت جمعية التضامن الخيرية وأعضاء الهيئة الإدارية بالشكر لكل أهل الخير الذين استجابوا لاستغاثات تلك الأسر وساهموا مع الجمعية لتوفير الاحتياجات التي سترت العديد من المنازل وخففت الكثير من آلام المرضى.