بسيسو يكرّم الفائِزين في مسابقة "أنا الراوي"
نشر بتاريخ: 10/03/2019 ( آخر تحديث: 10/03/2019 الساعة: 13:32 )
رام الله- معا- كرّم وزير الثّقافة د. إيهاب بسيسو، اليوم الخميس، الأطفال الفائِزين في مسابقة "أنا الراوي"، التي أطلقتها الوزارة مطلع أيلول الماضي من خلال جمعيّة عطاء فلسطين الخيريّة.
واستهدفت فيها المبدعين (أقل من 13 عاماً) في مجال القصة وأدب الأطفال، بحضور د. نبيل شعث، الرئيس الفخري للجمعيّة، والسّيدة رجاء أبو غزالة مدير عام الجمعيّة، ولفيف من الشّخصيات الرّسميّة على رأسها وزير التّربية والتعليم، وأهالي الأطفال الفائِزين.
وقال بسيسو في افتتاح الحَفل الذي أقيم في جمعيّة الهلال الأحمر الفلسطيني في الضّفة الغربيّة وقطاع غزّة: يجمعنا اليوم هذا الحدث الذي ننحاز فيه لمستقبل فلسطين رغم كل التحديات التي تواجه شعبنا، وننحاز إلى قدراتنا وإبداعنا في كتابة روايتنا التي حاول الاحتلال وما زال يحاول الاحتلال تهميشها وتغييبها لصالح روايته الاستعماريّة، ولكن مع كلّ يومٍ نستمدّ عزيمة جديدة من إبداعات أبناء فلسطين في كلّ المجالات، موجهًا تحيّته –عبر الفيديو كونفرنس- إلى الفائِزين والمشاركين من قطاع غزّة.
وأضاف: نحن نقول إن فلسطين تمرّ بتحديات كبيرة على كافّة المستويات، هذه التحديات التي تحتاول النيل من صمودنا الوطنيّ، لكنّنا ورغم هذا كلّه نثبت أنّنا نستطيع أن نتمّم رسالة الصمود بكلّ ما لدينا مع عزيمة، بالشّعار الذي رفعته الوزارة"الثّقافة مقاومة"، والذي تحاول تجسيده على أرض الواقع بالشراكة مع المؤسسات الثقافيّة، والمبدعين في مختلف مساحات الإبداع.
وقال: إنّ دعم واحتضان هذه المسابقة جاءَ في إطار جهود وزارة الثّقافة في تعزيز المبادرات الإبداعيّة التي تستهدف فئتي الشباب واليافعين،وهذا السّياق لا بدّ لنا أن نشير إلى تجارب فلسطين الرائِدة في مجال أدب الأطفال، كالمشروع الذي ظهر في سبعينيات القرن الماضي: دار الفتى العربي، هذه المشروع الذي كانَ ركيزة أساسية لهويتنا الوطنيّة، ولعلاقات فلسطين العربيّة والدولية مع المبدعين والمبدعات، مشيرًا إلى الدّور الرائد والمتجدد للدكتور نبيل شعث في هذا المجال.
وأكّد بسيسو: إنّ مسابقة أنا الراوي هي تجسيدٌ للتّعاون المستمرّ لصالح أجيال فلسطين، ولصالح الانتصار للمستقبل المشرق؛ لهذافإنّنا نقدر الجهد الذي قامت به جمعيّة عطاء فلسطين الخيريّة بشراكة ودعمٍ من وزارة الثّقافة، ونفخر به إذْ نتطلع لبناء شراكة مستدامة معها، ومع مختلف المؤسسات الثقافيّة من أجل أن تكون الثقافة بكافة أبعادها محورًا من محاور الصّمود في فلسطين.
ومِن جانبها شكرت أبو غزالة وزارة الثّقافة ممثلّة بالدّكتور بسيسو على دعمها، واحتضانها لمسابقة أنا الراوي للأطفال، التي كانت على مستوى الوطن، لافتةً إلى أنّ القصص ال 25 الفائزة تعكس الثقافة والذاكرة الفلسطينيّة، إذ تحدّثت عن الوطن، ومقاومة الاحتلال، والقيم الفلسطينيّة.
وقالت: إنّنا نحتفل بتكريم الأطفال الفائِزين في من الضّفة الغربيّة والقدس والقطاع في الوقت ذاته في إشارة إلى وحدة الوطن، شاكرةً لجنة التّحيكم المكوّنة من د. وداد البرغوثي، ود. مايا أبو الحيات، وهلا الشروف.
يذكر أنّه تمّ الإعلان عن 25 قصّة قصيرة فائزة من أصل 1000 قصة تقدمت للمسابقة على النّحو التالي: (حسب الترتيب الأبجدي)
بيت لحم قريتي المهجرة أريام زايد محمد الشاعر
شمال غزة قصة ما قبل النوم أريج محمد حسن الدوش
غزة قصة ما قبل النوم أنس عبد الناصر شحدة الكحلوت
جنين قريتي المهجرة تسنيم عمار أحمد خلف
رام الله والبيرة قصة ما قبل النوم جنى أشرف ديرية
بيت لحم قصة ما قبل النوم جنى محمد علي الزبون
رام الله والبيرة قصة ما قبل النوم جنى معتصم حمدي الحتو
بيت لحم الى امي حلا جمال عفيف نصار
غرب غزة قصة ما قبل النوم ختام بسام مقاط
بيت لحم النظافة رشا زياد أحمد الشاعر
رام الله والبيرة قصة ما قبل النوم رند جواد عبد الفتاح زايد
نابلس الى امي زينب محمد علي مرزوق
رام الله والبيرة قصة ما قبل النوم سُرى خالد إبراهيم طعمة
بيت لحم قصة ما قبل النوم سدين عبد محمد نجاجرة
نابلس الى امي لجين بسام كمال كلبونة
القدس قصة ما قبل النوم لمى سامح محمد أقحش
الوسطى غزة قصة ما قبل النوم ليان خليل عبد السلام جبر
رفح غزة قصة ما قبل النوم لين هاني عبد الله جمعة
الخليل قريتي المهجرة محمد عصام عبد الرؤوف رجبي
طوباس قصة ما قبل النوم محمود عبد الحميد محمود صوافطة
خانيونس النظافة ملك عصام محمد البيوك
نابلس النظافة ميمونة محمد علي مرزوق
القدس قريتي المهجرة نردين أمجد عدنان حمد
غرب غزة الى امي نيسان أسامة أحمد أبو القمصان
بيت لحم النظافة هبة أنور خليل الشيخ