النائب عبد الله يتهم الامن الاسرائيلي بالعنصرية ضد العرب
نشر بتاريخ: 06/03/2008 ( آخر تحديث: 06/03/2008 الساعة: 14:16 )
القدس- معا- فور علمه بالإعتداء على عائلة محمد حجازي من مدينة طمرة من قبل قوات حرس الحدود والشرطة وهي في طريقها إلى مدينة إيلات لقضاء عدة أيام لترفيه أبنتهم إسراء ( 16 عاماً) المصابة بمرض السرطان، قام رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بالإتصال الهاتفي برب العائلة محمد حجازي وتحدث إليه موضحاً له حقوقه وكيفية تعامله مع الموضوع، ومستفسراً عن تفاصيل الحادث، وعن الأوضاع الصحية والنفسية التي نشأت عقب الحادث البشع.
كما وقام الشيخ النائب وبشكل فوري بالتحدث إلى المحامي عادل بدير من مركز عدالة لأخذ زمام المبادرة من أجل رفع شكوى ضد كل من قام بإستعمال العنف ضد عائلة محمد حجازي وعدم السكوت على مثل هذه التصرفات ضد المواطنين العرب.
وأعرب عن رأيه على ما حدث بالقول: "يبدو أن أفراد الشرطة وحرس الحدود يجدون في الإعتداء على المواطنين العرب أمراً ترفيهياً ومسلياً خاصة وأنهم يدركون أن لا أحد سيقوم بمحاسبتهم وتقديمهم للعدالة".
وأضاف "يجب أن يدرك هؤلاء المجرمين الذي غابت ضمائرهم أن تصرفاتهم مرفوضة تماماً، مؤكداً على أن من يقوم بمثل هذه التصرفات يتوجب ملاحقته قانونياً ليدفع الثمن غالياً".
جدير أن نذكر أن هنالك إرتفاع ملحوظ ومقلق في عد الحوادث التي يستعمل فيها أفراد الشرطة وحرس الحدود العنف ضد المواطنين العرب بسبب الكراهية والعنصرية".