الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إجراءات جديدة قد تُصعّب السفر الى تركيا

نشر بتاريخ: 10/03/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:06 )
إجراءات جديدة قد تُصعّب السفر الى تركيا
الخليل - معا - قد لا يتمكن الكثير ممن يرغب بالسفر الى تركيا من الفلسطينيين الذين يحملون جواز السفر الفلسطيني من القيام بذلك بعد الاجراءات الجديدة التي قررتها وزارة الخارجية التركية، والتي جعلت الحصول على التأشيرة "حكراً " لدى مكتب واحد في فلسطين، حاولنا في معا التواصل مع القنصلية التركية لمعرفة هذه الاجراءات الجديدة، ولم نتمكن من ذلك بسبب عطلتهم الاسبوعية.
مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة والسفر الفلسطينية، أصدر بيانا قال فيه :" إن المجلس ينظر ببالغ الأهمية والخطورة الى القرار الذي اتخذ من قبل الخارجية التركية والمتمثل في تغير الآلية لتقديم الطلبات للحصول على التأشيرة لتركيا وتبعات هذا القرار وما سوف يؤثر على المواطن الفلسطيني ليس فقط بزيادة التكلفة وإنما المعاناة وتعريض المسافر الفلسطيني للخطر والمصاعب والمشقة لتقديم الطلب".
وقال نادر خوري رئيس الجمعية في حديث هاتفي مع مراسل معا في الخليل:" قرار وزارة الخارجية التركية بخصوص الحصول على تأشيرات الدخول لتركيا، هو قرار جائر، وسيحرم الكثير من الفلسطينيين فرصة السفر لتركيا".
وأضاف خوري :" تقضي هذه الاجراءات الجديدة، بأن يتم الحصول على التأشيرة من خلال مكتب في رام الله، وعلى المواطن الذهاب بنفسه الى هذا المكتب لتقديم طلب الحصول على التأشيرة ودفع مبلغ 420 شيكل بدل الحصول على التأشيرة، وهذا ينطبق فقط على سكان الضفة الغربية، في حين تكلف هذه التأشيرة لسكان القدس المحتلة 210 شيكل، وفي قطاع غزة هناك اجراءات أخرى".
واستطرد بالقول :" لو أراد أي مواطن سواء من جنين او الخليل الحصول على التأشيرة عليه السفر مجبراً من بيته الى رام الله وتقديم طلب التأشيرة بنفسه، وكانت الاجراءات السابقة أكثر يسراً وسهولة للمواطنين، حيث كان من يرغب بالسفر يتوجه الى أي مكتب سياحة مرخص ومعتمد في مدينته ويقدم الطلب ويدفع رسوماً تقل عن 340 شيكل، لكن هذه الآلية الجديدة سترهق المواطنين وتستنزف أموالهم خلال ذهابهم وإيابهم الى رام الله".
وقال خوري : نحن جمعية وكلاء السياحة والسفر الفلسطينية لسنا ضد توحيد الجهود التي تعمل عليها الخارجية التركية، لكننا ضد الاجراءات الجديدة، التي ستحرم كبار السن والمرضى والطلبة والكثير من المواطنين من الحصول على حقهم بالسفر الى تركيا، هذا بالإضافة للخسائر المادية التي ستتكبدها مكاتب السياحة الفلسطينية، حيث ان غالبيتها تعتمد على بيع الحزم السياحية لتركيا، وكلنا يعلم أهميه تركيا كوجه مفضله للسفر من قبل المواطن الفلسطيني، والذي يعتبر الدولة التركية صديقة وشقيقة للشعب الفلسطيني، وعليه نطالب الخارجية التركية بالتراجع عن هذا القرار ".