ميثاق تفتتح دورةً للغة الّتركية والعثمانيّة

بيت لحم-معا- افتتحت مؤسسة بيت المقدس لإحياء التّراث والبحوث الإسلاميّة "ميثاق"، دورة للغة التّركية والعثمانيّة في المؤسسة بالتّعاون مع مركز يونس إمرة الثّقافي التّركي، في حفلٍ حضره موسى شكارنة، رئيس سلطة الأراضي، وهيئة تسوية الأراضي والمياه، وزياد رجوب مستشار وزير الأوقاف ممثلًا عنه، وهيثم عمرو، ممثلًا عن رئيس اللجنة الوطنيّة للتربية والثقافة والعلوم، ورِها إرممجو الملحق الثّقافي التّركي، ولفيف من الشّخصيات الرّسميّة ومدراء المؤسسة الأمنيّة، والمشتركين في الدّورة.
واستهلّ خليل قراجه الرّفاعي، عميد المؤسسة، فعاليّات الاحتفال بالتّرحيب بالحضور، مشيرًا إلى أهميّة هذه الدّورة، وارتباطها بتحقيق المخطوطات، مشيدًا بالشّراكة بين المؤسسة ويونس إمرة الثقافي، ومؤكدًا على استمرار العَمل على بناء شراكات حقيقيّة تخدم العمل الثقافي والبحثي في القدس.
من جانبه، قال رئيس سلطة الأراضي موسى شكارنة: إن مؤسسة إحياء التراث هي مؤسسة الكُل الفلسطيني، داعيًا إلى الاستفادة مما تقدّمه للمجتمع المحلّي من مشاريع رائِدة، وأكّد شكارنة أنّ اللغة العثمانيّة كانت أداة توثيق المستندات والأوراق، ومن هُنا تبرز أهميّة هذه الدّورة.
فيما أشار زياد الرجوب إلى أنّ مؤسسة إحياء التراث من أهم المؤسسات في فلسطين، إذْ تعمل بكل إمكانياتها لحماية التّراث والإرث الفلسطيني، وتعزيز الصّمود الفلسطيني، والحفاظ على الهويّة الوطنيّة، مؤكّدًا أنّ وزارة الأوقاف تدعم كافّة مشاريع المؤسسة، وتعمل على إعطائها الاستقلالية الإداريّة والماليّة والفنيّة لتتمكن من تأدية دورها الوطني المنوط بها.
بدوره أشاد هيثم عمرو في كلمته بالمؤسسة، مؤكدًا أنّها جزء أصيل من تاريخ فلسطين، وجزءٌ من صراع الفلسطينيّ مع الاحتلال، فيما ثمّن الملحق الثقافي التركي دور المؤسسة في تقديم التاريخ الفلسطينيّ القديم، وأكد جاهزيّة الجانب التركي لتقديم المساعدة لفلسطين في هذا الجانب.
يذكر أنّ الدّورة التي تنظمها المؤسسة هي أول دورة للغة التّركية والعثمانية في فلسطين، حيث سيستفيد منها موظفون من المؤسسة، وسلطة الأراضي، والقضاء الشرعي، وهيئة التسوية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.