نشر بتاريخ: 13/03/2019 ( آخر تحديث: 13/03/2019 الساعة: 11:53 )
رام الله- معا- عقدت اللجنة الدائمة لشؤون فلسطين اجتماعها التاسع قبل انعقاد الدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد في الرباط .
وكان الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي قد افتتح الجلسة لعدة اعتبارات أولا يتمثل في مكانة فلسطين لدى المغاربة ملكا وشعبا وبرلمانا وحكومة واحزابا سياسية ومجتمعا مدينا، وثانيها المكانة المركزية لقضية فلسطين في اعمال الاتحاد وثالثها حرص البرلمان المغربي على ان تستمر قضية فلسطين متصدرة لاهتمام المؤسسات التشريعية في البلدان الإسلامية .
ومن جهة أخرى اكد محمد قريشى نياس الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لا يمكن تصفية القضية إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، وتتحرر كل فلسطين، وينعم الشعب بالأمن والاستقرار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نياس، خلال افتتاح الاجتماع التاسع، للجنة فلسطين الدائمة لاتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي.
ويناقش الدول الأعضاء بالتعاون الإسلامي، في اجتماع اللجنة الدائمة، مستجدات القضية الفلسطينية، وتداعيات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
واستعرض خالد المسمار، رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، مستجدات الوضع في الساحة الفلسطينية، عقب افتتاح الاجتماع. وقال مسمار إن "القدس تعاني تهويدا مستمرا، وغزة محاصرة، وصفقة القرن جريمة في حق شعبنا"،
واكد ان الإدارة الأمريكية أوغلت في انحيازها للاسرائيلي، وفقدت أهليتها لتكون الراعي للسلام في المنطقة، ومازالت تتغنى بحقوق الإنسان.
وتابع "مقاطعة بضائع الاحتلال، وخاصة التي تنتج في المستوطنات، إنما هي تحدي للإرادة الدولية، ونحيي الدول العربية والاسلامية ودول الاتحاد الأوروبي التي تفعل قرارات المقاطعة.
وعقد الاجتماع التشاوي للمجموعة العربية وحضره رئيس الوفد خالد مسمار وتوافقت الدول الأعضاء على ممثلين اللجان .
وعلى صعيد متصل عقد الاجتماع السابعة للجنة المتخصصة الدائمة لحقوق الانسان والمرأة والاسرة وانتخبت ممثل فلسطين في الاجتماع الأخت امنه كامل مقرر لها .
وتستانف اليوم الأربعاء باقي اجتماعات اللجان حيث تعقد الدورة الواحدة والعشرون للجنة العامة للاتحاد اجتماعها ويمثل فلسطين فيها الأخ فتحي أبو العردات والاخ فوزي السمهوري .