8قتلى- منفذ العملية من المكبر.. الرئيس يدينها والقسام تباركها ومتطرفون يهود يهددون بالانتقام
نشر بتاريخ: 06/03/2008 ( آخر تحديث: 06/03/2008 الساعة: 21:58 )
بيت لحم- معا- أكدت مصادر اسرائيلية مطلعة لوكالة "معا" ان عشرة طلاب قتلوا واصيب عدد اخر بجراح ( العدد غير معروف ) في هجوم مباغت نفذه مسلح على مدرسة دينية يهودية في القدس الغربية مساء الخميس.
وافادت مصادر اسرائيلية ان منفذ العملية من جبل المكبر في القدس دون الاشارة الى هويته او الجهة التي ينتمي اليها.
وافادت مصادر صحفية ان مئات اليهود المتدينين المتطرفين يتظاهرون في القدس ويطلقون التهديدات بالانتقام من المواطنين المقدسيين.
وتعددت الروايات في التلفزيون الاسرائيلي، وقالت بعضها ان 3 نفذوا الهجوم ، وفي رواية اخرى اثنان ، وفي رواية ثالثة ان فتاة شاركت في الهجوم .
وقال التلفزيون الاسرائيلي الذي قطع برامجه وخرج في بث مباشر لوقائع العملية ان الهجوم استهدف مدرسة الحاخام التي تقع في منطقة كريات موشيه في القدس الغربية.
وقال التلفزيون الاسرائيلي بان وحدة اسرائيلية خاصة تقتحم في هذه الاثناء مبنى المدرسة وان الاشتباك ما زال متواصلا ، كما تردد انباء عن سماع دوي انفجارات هناك لم يعرف مصدرها .
واضاف التلفزيون ان مسلحا اقتحم باحة المدرسة وبدأ باطلاق النار وانه حاول تفجير حزام ناسف الا انه فشل في تفجيره .
لكن التلفزيون الاسرائيلي عاد ونفى وجود احزمة ناسفه مع المسلحين وان الحديث الان يدور عن عملية اطلاق نار فقط.
وقال التلفزيون ان مسلحا اخر يتحصن الان في المدرسة وان وحدة خاصة من الشرطة تتعامل معه فيما هرع الطلبة الى الملاجيء.
وقال التلفزيون ان طلبة المدرسة هرعوا الى الملاجئ وان 50 سيارة اسعاف هرعت للمكان لنقل الجرحى الذين قد يصل عددهم الى خمسين.
واعلنت اسرائيل الاستنفار العام في صفوف قواتها واغلقت جميع مداخل مدن الضفة الغربية واقتحمت اليات عسكرية مدينة بيت لحم وحاصرت منزل القيادي في الجهاد الاسلامي محمد شحادة وتطالبه عبر مكبرات الصوت تسليم نفسه.
الرئيس يدين.. والقسام تبارك.
ودان الرئيس محمود عباس العملية في القدس والتي قتلت نحو عشرة اسرائيليين , وقال صائب عريقات ": ان الرئيس يدين هجوم القدس الذي اودى بحياة اسرائيليين كثيرين ويؤكد مجددا على ادانته لكل الهجمات التي تستهدف مدنيين سواء كانوا فلسطينيين او اسرائيليين.
من جهة اخرى باركت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس العملية .
وقالت القسام في بيان لها وصل معا نسخة منه " ان العملية تاتي ردا طبيعيا على ضخامة الاجرام الاسرائيلي الذي يستهدف الاطفال والنساء والمساجد والبيوت الامنة وردا على محرقة العدو في القطاع والضفة".
واضاف البيان "ان العملية المباركة لن تكون الاخيرة للرد على مجازر الاحتلال".
اما حركة حماس من جهتها وعلى لسان الناطق باسمها فوزي برهوم قال ان العملية هي رد طبيعي على الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة.
المقالة: العملية رد على الارهاب الاسرائيلي
حملت الحكومة المقالة حكومة الاحتلال ورئيسها ايهود اولمرت ووزير حربه ايهود باراك المسؤولية الكاملة عن الهجوم الذي وقع في مدينة القدس :"والذي جاء رد فعل طبيعي على السياسة العدوانية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع".
وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو ان حكومته "حذرت قيادة الاحتلال من نتائج عدوانها على الشعب الفلسطيني وسياسة قتل الاطفال والنساء وهدم المنازل وقصف الآمنين, والان على حكومة الاحتلال ان تدرك حجم جريمتها وخطأها فقد قلنا اتقوا غضبة الشعب الفلسطيني اذا غضب".
هذا وخرج سكان قطاع غزة الى الشوارع محتفلين بالعملية واطلقوا النيران في الهواء.