جمعية الفلاح توزع مساعدات نقدية وعينية بدعم إماراتي لغزة

رام الله- معا- بادرت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين كعادتها بتخصيص حملة إغاثية عاجلة للمنكوبين في المنطقة، كخطوة أولى للتخفيف عنهم، بعد أن ازداد وضعهم سوءاً أكثر، نظراً لان وضعهم متردي من قبل بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق.

وسارعت دولة الإمارات العربية المتحدة بإرسال معونات عاجلة لمنكوبي شمالي قطاع غزة، بعد الإجتياح والعدوان الإسرائيلي الذي خلّف أكثر من 130 شهيد وإصابة أكثر من 350 جريح فلسطيني، فضلا عن تدمير عشرات المنازل والبنية التحتية.
وتأتي هذه الحملة بدعم من دولة الإمارات الشقيقة تحت رعاية الشيخ الدكتور رمضان طنبورة، حيث تم توزيع أكثر من 100000 دولار أمريكي حيث تم توزيع 140770 شيكلا أي ما يعادل 38045 دولار كفالات للأيتام الذين فقدوا آباءهم، كما تم توزيع كفالات أسر بمبلغ 43513 شيكلا أي ما يعادل 11760 دولاراً، بالإضافة إلى المساعدت العينية التي بلغت 187500 شيكل ما يعادل 50675 دولار مساعدات عينية .

وأدعى الإحتلال الإسرائيلي أن عملياته في شمالي قطاع غزة تأتي للحيلولة دون إطلاق الصواريخ الفلسطينية على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
من جانبه، استنكر الشيخ د. رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية وعضو المجلس الوطني، في تصريح له، العدوان الإسرائيلي الأخير على شمال القطاع، معزيا أبناء الشعب الفلسطيني باستشهاد كوكبة من أبناءه، مشيداً بصمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة في وجه العدوان الإسرائيلي الظالم، وطالب الجهات المختصة بتوفير سبل الدعم للمنكوبين.
وأكد طنبورة أن الحملة تأتي بدعم من الأخوة في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وفي إطار رسالة الخير والعطاء التي تتبناها الجمعية وتسعى بكل طاقاتها من أجل حشد الدعم للتخفيف من معاناته.
وأضاف طنبورة والمتواجد الآن في دولة قطر الشقيقة في إطار جولة خليجية هدفها حشد الدعم الذي يساهم في تعزيز صمود الفلسطينيين، أن جمعيته ستواصل العمل على توفير ما تستطيع من أجل أبناء الشعب الفلسطيني ، وستمضي قدما في رسالة الخير التي تبنتها م أجل رسم البسمة على شفاه المحرومين والتخفيف عن الأرامل واليتامى .
كما ووجه الشكر لفاعلي الخير في دولة الامارات العربية المتحدة على جهودهم في عمل الخير آملا أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم ، مشيدا بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته جراء سياسية الحصار المفروض عليه منذ فترة طويلة، كما أشاد بدور المؤسسات الخيرية وأهل الخير المواطنين والمقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة الذين كان لها الدور الرائد في دعم البرامج الخيرية في فلسطين.
وساهمت المساعدات العاجلة والتي قدمتها جمعية الفلاح الخيرية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة في التخفيف عن أبناء المنطقة المنكوبة ، حيث وجه المتضررون شكرهم لجمعية الفلاح ودولة الإمارات لما يقدمونه من مساعدات تساهم في تعزيز صمودهم .
الحاج جميل دردونة في الستينات من العمر كان يقف أمام منزله شرق بلدة جباليا الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي بدا متحسرا على بيته الذي عاش عمره من اجل بناءه ، يقول لقد قضى الاحتلال على بيتي وهو أمامكم كما تروه أصبح مدمرا لا يصلح للسكن وأصبحت الآن بلا مأوى ، وتابع دردونة انني أتقدم بجزيل الشكر إلى الأخوة في جمعية الفلاح ودولة الإمارات الشقية والذين قدموا لنا هذه المساعدات الاغاثية العاجلة ، ونطالبهم بالمزيد من الدعم فحجم الدمار الذي لحق بنا كبير جدا ونحتاج إلى المزيد من دعمكم .