نشر بتاريخ: 18/03/2019 ( آخر تحديث: 20/03/2019 الساعة: 10:44 )
رام الله- معا- قال مركز أسرى فلسطين للدراسات ان سلطات الاحتلال وبعد أكثر من 3 سنوات على اعتقاله ادارياً حولت ملف عميد الأسرى الاداريين إبراهيم عبد الله العروج (36 عاما) من قرية العروج شرق بيت لحم الى قضية أمام المحاكم.
واوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز ان الأسير العروج يعتبر أقدم أسير اداري في السجون، حيث انه معتقل ادارياً منذ 25/1/2016، ومضى على اعتقاله ما يزيد عن 3 سنوات جدد له خلالها 11 مرة متتالية، وبدل اطلاق سراحه بعد اعتقال تعسفي دون تهمة لتلك المدة قام الاحتلال بتحويل ملفه الى قضية وسيخضع للمحاكم من جديد وتقدم بحقه لائحة اتهام.
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال انهى عزل الأسير العروج قبل شهر فقط بعد أن أمضى بداخله 14 شهراً، حيث نقل للعزل الانفرادي بسجن "مجدو" بأوامر من المخابرات في شهر كانون ثاني من العام الماضي بحجة انه يشكل خطرا على الاحتلال، ونقلته الادارة الى سجن "جلبوع".
وبين الأشقر أن العروج خضع بعد اعتقاله مباشره لتحقيق قاس لأكثر من شهر ونصف بتهمة الانتماء الى حركة حماس، وبعد ان فشل في اثبات أي تهمة بحقه، قام بتحويله الى الاعتقال الإداري، وبعد ان امضى 38 شهراً قررت مخابرات الاحتلال تحويل ملفه لقضية، بحجة ان هناك مستجدات في قضيته.
يشار الى ان العروج اعتقل عدة مرات وامضى ما يقارب 10 سنوات في السجون، وكان الاحتلال قد اعتقل زوجته رابعة العروج بعد اعتقاله بعده أيام لحوالي (20) يوماً في مركز تحقيق المسكوبية، تعرضت خلالها للتحقيق المتواصل من أجل الضغط عليه.
ويشار الى ان للاسير ابراهيم، شقيقه اسير وهو اسماعيل (33 عاماً) يقبع في عزل "ريمون" منذ عامين وممنوع من زيارة ذويه.
وكان اعتقل بتاريخ 3/3/2014 ويقضي حكما بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف بعد أن اضيف لحكمه 3 سنوات أخرى بحجة ان يقوم بنشاطات من داخل السجن.