السفير عبد الهادي يبحث مع سفير روسيا مستجدات القضية
نشر بتاريخ: 18/03/2019 ( آخر تحديث: 18/03/2019 الساعة: 14:55 )
دمشق- معا- بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، يوم الاثنين، مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى سوريا الكساندر يفيموف آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والمنطقة.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الروسية بالعاصمة السورية دمشق استعرض عبد الهادي الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق شعبنا، والتصعيد المتواصل في المسجد الأقصى ومحيطه والهجمة المتصاعدة على الأماكن المقدسة وآخرها قرار محكمة الاحتلال إغلاق مبنى باب الرحمة الذي يعد تحد متعمد للقرارات والقوانين الدولية.
وأشار عبد الهادي إلى الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من قبل الإدارة الاميركية وحكومة الاحتلال للقبول بما يسمى صفقة القرن، وما قامت به إسرائيل مؤخرا من احتجاز تعسفي لأموال من المقاصة الفلسطينية، التي تُشكل نحو 60% من الموازنة الفلسطينية.
وتابع: ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، رغم الضغط المالي والسياسي الذي تتعرض له السلطة لن يتنازل عن الثوابت الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وشرح عبد الهادي الممارسات التي تقوم بها حماس في قطاع غزة من قمع الشعب واستخدام الذخيرة الحية وسياسة تكسير العظام ضد شعبنا الذي خرج يطالب بحقوقه السياسية والاقتصادية المشروعة للعيش بكرامة وحرية.
من جهته، أكد يفيموف أن الوحدة الوطنية على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية هي الطريق الوحيد لمواجهة ما يسمى صفقة القرن وأي مشاريع فئوية هي تدمير للقضية الفلسطينية.
وأيضاً جدد موقف بلاده الداعم للقضية وحق الشعب بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما وصف احتجاز الأموال الفلسطينية بأنها خطوة تُشكل مخالفة صريحة للقانون الدولي، مشددا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي كذلك، مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لتغيير هذه السياسة العبثية التي تُهدد بإشعال الوضع وزيادة العنف.