أمريكا: ليبيا تمنع مجلس الأمن من إدانة هجوم القدس
نشر بتاريخ: 07/03/2008 ( آخر تحديث: 07/03/2008 الساعة: 07:11 )
بيت لحم- معا- أخفق مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على إدانة هجوم القدس الغربية الذي استهدف مدرسة دينية يهودية وأودى بحياة ثمانية إسرائيليين بالإضافة إلى استشهاد منفذه, وذلك بسبب معارضة ليبيا.
واتهمت الولايات المتحدة ليبيا بمنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من إدانة العملية في القدس لكن طرابلس طالبت "باجراء متوازن".
وصاغت الولايات المتحدة مشروع بيان نوقش في جلسة طارئة لمجلس الأمن دُعي اليها لمناقشة هجوم شنه مسلح فلسطيني في مدرسة دينية يهودية بالقدس الغربية أسفر عن مقتل عشرة اسرائيليين أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح.
وقال مشروع البيان "يدين أعضاء مجلس الامن بأقوى العبارات الممكنة الهجوم الارهابي الذي وقع في القدس في 6 مارس (اذار) 2008 والذي أسفر عن وفاة وجرح عشرات من المدنيين الاسرائيليين."
وكان الوفد الامريكي يأمل أن يوافق المجلس المؤلف من 15 عضوا على المشروع بالاجماع لكن ليبيا يساندها بضعة أعضاء آخرين بالمجلس حالوا دون تبنيه.
وقال زالماي خليل زاد السفير الامريكي لدى الامم المتحدة للصحفيين بعد اجتماع المجلس "لم نتمكن من الوصول الي اتفاق لان الوفد الليبي بمساندة وفد أو وفدين آخرين لم يشأ أن يدين هذا العمل في حد ذاته لكنه أراد ربطه بمسائل أُخرى."
وسعى الليبيون الي ان يتضمن البيان إدانة للهجمات الاسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 120 فلسطينيا بينهم مدنيون كثيرون.
ورفض خليل زاد هذا. وقال ان قتل طلاب في مدرسة مختلف عن القتل غير المتعمد للمدنيين مثلما حدث في غزة.
واتفق معه السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي قال "أن نرى أُناسا يقتحمون مدرسة دينية ويفتحون النار على الطلاب فذلك شيء ينبغي ان يعطي المرء فرصة للتريث والتفكير في موقفه خصوصا أولئك الذين يهتمون بالدين."
واضاف ان الهجوم الذي شنه مسلح فلسطيني كان "عملا ارهابيا فرديا واضحا استهدف مدنيين بشكل محدد