الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبيبة النجاح: من حق الكتلة ممارسة عملها تحت إطار مجلس اتحاد الطلبة

نشر بتاريخ: 18/03/2019 ( آخر تحديث: 18/03/2019 الساعة: 19:57 )
نابلس- معا - قالت حركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية ان "موقفها من الكتلة الإسلامية في الجامعة جاء نتيجة اصرارها رفض مجرد مناقشة تنظيم أي فعالية، أو بيان، ووقوفها سدا أمام تبني موقف موحد للحركة الطلابية في الجامعة لبيان يدين اقتحام "سلطة الامر الواقع في غزة لجامعة الأزهر والاعتداء على الاعتداء على الطلبة".
وأشارت حركة الشبيبة الطلابية في بيان وصل معا "بأنها عملت منذ انقلاب حركة حماس في قطاع غزة، على تجنيب الجامعة ارتدادات ونتائج جرائم حركة حماس في قطاع غزة، وعلى استمرار عجلة الحياة الديمقراطية، وتوفير مناخات من التعددية، والحرية، حيث عملت على تنظيم انتخابات مجلس اتحاد الطلبة، ودعت الكتلة الاسلامية إلى المشاركة بها، بل وقامت بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على التعددية، والديمقراطية، داخل أسوار الجامعة، في ظل إصرار الكتلة الإسلامية خلال السنوات الإثنا عشر الماضية على رفض أي مبادرة تطالب بتطبيق الديمقراطية في جامعات قطاع غزة، التي تمارس بها حركة حماس سياسة تكميم افواه ممنهجة، وتمنع تنظيم الانتخابات الطلابية، أسوة بالانتخابات المحلية، وانتخابات الغرف التجارية، وغيرها من الإنتخابات، في موقف يضع العديد من إشارات الإستفهام أمام هذا الإصرار على عدم إدانة تلك الجرائم المتتالية ضد المؤسسات التعليمية في القطاع،ويضعها في مكان المتبني والداعم لتلك السياسات، لا سيما أن نسب بطالة الشباب والخريجين في قطاع غزة قد وصلت إلى ما نسبته 72% في قطاع غزة، وهو الأمر الذي يتطلب موقفا حاسما، وفوريا لوقف ما يمارس على يد ميليشيات حركة حماس في القطاع".
وقالت شبيبة فتح في بيانها، "واهم من يعتقد أن واقع الحركة الطلابية في قطاع غزة مفصول عن الضفة الغربية، إذ شكلت وحدة الحركة الطلابية في الوطن عبر التاريخ خندقا أساسيا، وقاعدة نضالية ضد الاحتلال، والظلم، والأفكار الظلامية، والتكفيرية والإقصائية، وقادت حركة المقاومة الوطنية ضد الاحتلال عبر مختلف محطات نضال شعبنا، وبالتالي فإن التضامن والانتصار لحق طلبتنا وأهلنا في قطاع غزة، من مختلف الكتل، والاتجاهات يعتبر واجبا شبابيا لن تتقاعس حركة الشبيبة الطلابية من قيادته عبر كبرى جامعاتها في ، مشيرة بأن موقف الشبيبة يعتبر صرخة مدوية، باسم الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، الطامح إلى حياة حرة، كريمة عزيزة، عبر الثورة الشعبية في قطاع غزة التي تحمل عنوان " بدنا نعيش "، والتي وللأسف الشديد، لم تلقى سمعا، لدى الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، وأن الهدف منه هو حث عدد ممن اعتادوا رفع أصواتهم لدعم اي حراك في الضفة الغربية، وسكوتهم المريب أمام جرائم حماس في القطاع، على الحديث عما يمارس في قطاع غزة من جرائم".
وأكدت حركة الشبيبة الطلابية، حرصها الشديد على أمن واستقرار الجامعة، كون الجامعات تشكل منبرا للصمود، وقلعة للمقاومة، وساحة للتنمية والإبداع، مشيرة تأكيدها على ضرورة استمرار الحياة الديمقراطية في الجامعة، وتفهمها لموقف إدارة الجامعة، وحرصها على الحياة التعليمية، عبر الدعوة إلى العمل تحت مظلة اتحاد الطلبة، والذي يمثل الكل الطلابي، وتتمثل تحت ظلالها جميع الكتل الطلابية، بما في ذلك الكتلة الإسلامية، إلى حين توفر مناخات ايجابية تقود نحو عودة الكتل الطلابية لممارسة أنشطتاه كالمعتاد، مشيرة بأن من حق ممثلي الكتلة الإسلامية ممارسة عملهم تحت إطار مجلس اتحاد الطلبة.