جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا تنفذ سلسلة نشاطات

رام الله- معا- اختتمت جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا عددا من الفعاليات والأنشطة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشملت على دورة تدريبية حول إعداد مثقف صحي من مرضى الثلاسيميا في غزة، حيث هدفت الدورة إلى رفع كفاءة المتدربين وإكسابهم المهارات الحياتية اللازمة لتمكينهم من ممارسة أدوار مختلفة في المجتمع، وتعزيز ثقافة التوعية والتثقيف الصحي المجتمعي.
واختتمت الجمعية دورة للكوادر الطبية في عدد من مشافي قطاع غزة "الشفاء، الرنتيسي، والأوروبي" حول مرض الثلاسيميا وطرق التشخيص والعلاج بناء على البروتوكول العلاجي الخاص لمرضى الثلاسيميا بهدف السيطرة على مضاعفات المرض وتحسين نمط حياة صحي لكافة المرضى.
وعقدت الجمعية ورشة عمل في غزة لتقييم الوضع الصحي والعلاجي، وللوقوف على أهم التحديات التي تواجه مرضى الثلاسيميا في القطاع واحتياجاتهم الصحية والاجتماعية.
وأكدت جهاد أبو غوش أمينة السر في الجمعية على أهمية هذه الورشة، والتي تأتي في إطار تحقيق هدف الجمعية برفع جودة الخدمات الصحية والعلاجية، التي تقدم للمرضى مما يساهم في تحسين جودة حياة المريض.
وأشارت إلى التحديات التي تواجه المرضى في توفر العلاجات ونوعيتها وضرورة تدريب المرضى وتثقيفهم حول البروتوكولات العلاجية لهم، وضرورة وجود الفحوصات الأساسية بشكل دائم من أجل السيطرة على المضاعفات التي ترافق المرض.
وبدأت الجمعية بتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج الدعم النفسي لصالح مرضى الثلاسيميا في قطاع غزة من خلال عقد عدة جلسات، وشملت الجلسة الأولى على مواضيع عدة منها "تعريف الضغط النفسي وأعراضه وطرق التخلص منه، من خلال عمل أنشطة تعاونية وأنشطة لبناء الثقة، وإدارة الضغط النفسي وتعزيز القيم والعلاقات وأساليب حل المشكلات".
وفي رام الله نفذت الجمعية دورة تدريبية متقدمة لصالح مرضى الثلاسيميا المثقفين الصحيين، والتي شملت على عدة مواضيع من أهمها" إدارة التفاوض وحل الخلاف، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة تأثير في الرأي العام، وتطوير مهارات القيادة والعمل ضمن الفريق والتخطيط"، بالإضافة إلى فعاليات الدعم النفسي، وذلك لتمكين المرضى من مجابهة التحديات العلاجية والاجتماعية التي تواجههم، وتعميم التجربة على المرضى الآخرين ضمن نهج من مريض إلى مريض الذي تنتهجه الجمعية في ايصال الرسائل الصحية والنفسية والمجتمعية.
يذكر أن هذه الأنشطة استهدفت ٥٤ مشاركا من مرضى الثلاسيميا منهم ٣٢ في الضفة، و٢٢ مشاركا ٢٢ في غزة، و ٤٤ مشاركا من الكوادر الطبية في المستشفيات الحكومية.