لأول مرة -خراف طازجة مبردة من استراليا لفلسطين مباشرة

الخليل - معا - في خطوة تهدف لتمكين جميع المستهلكين الفلسطينيين من تناول اللحوم الحمراء ، في ظل ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء البلدية، عمدت شركة السلام للتبريد احدى شركات مجموعة السلام الاستثمارية ومقرها في مدينة الخليل لاستيراد لحوم الخراف الطازجة المبردة من استراليا ، فقدت وصلت أول شحنة من هذه اللحوم مباشرة من استراليا الى السوق الفلسطيني يوم أمس.

وحول هذه الخطوة يقول المدير التنفيذي لمجموعة السلام الاستثمارية السيد عدلي النتشة :" منذ عامين ونحن في المجموعة نعمل جاهدين على ادخال لحوم الخراف الطازجة مبردة الى السوق الفلسطيني ، وبعد جهود حثيثة والحصول على تصاريح دولية ومحلية ، وبدعم من وزارة الاقتصاد الوطني و وزارة الزراعة ، تمكنا من جلب أول شحنة من هذه اللحوم مباشرة من استراليا".

وأضاف النتشة :" هذه الخراف ، يتم تربيتها في مزارع استرالية وترعى الاعشاب الخاصة بها في المزارع وتذبح وفق الشريعة الاسلامية في المسلخ الذي يمتلكه السيد محمد الحموري ابن مدينة الخليل ، وتتراوح اعمارها ما بين 4-6 اشهر ، وأوزانها ما بين 13 – 19 كيلو غرام ".

وتابع في القول :" الهدف الاساسي من وراء استيراد لحوم الخراف الطازجة مبردة ، هو سعياً منا في مجموعة السلام الاستثمارية وشركة السلام للتبريد لتوفير هذه السلعة بين أيدي جميع المواطنين وبأسعار تناسبهم في ظل ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء البلدية ، ولا زلنا ندرس سعر بيع اللحوم للمستهلكين بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ومن خلال دراسة السوق ".

من جانبه قال مدير بيطرة محافظة الخليل الدكتور أسيد مناصرة ، بأنه قام بفحص الشحنة الأولى من لحم الخراف الطازجة مبردة ، وقد وجدها خالية من أية عيوب وذات جودة عالية . موضحاً بأن البيطرة بالتعاون مع مسلخ بلدية الخليل ستعمد الى ختم هذه اللحوم بختم خاص يدل على انها لحوم طازجة مستوردة حتى لا يقع المستهلك في عملية خداع.

السيد محمد الحموري صاحب مزارع لتربية وذبح الخراف والعجول في استراليا من الجمعية الاسترالية لتصدير اللحوم، عبر عن سعادته لنجاحه من خلال شركة السلام للتبريد في جلب هذه الخراف الى فلسطين حتى تكون متوفرة بين أيدي المواطنين.

وأوضح بأنه كان ولا زال يقوم بتوريد لحوم خراف مجمدة وخاصة في فترة عيد الأضحى ، حيث كان يتم تصدير لحوم الاضاحي من استراليا الى فلسطين من خلال الجمعية الخيرية الاسلامية في محافظة الخليل ليتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين والمستفيدين من الجمعية.