صيدم يؤازر مدرسة أم اللحم بضواحي القدس صباح اليوم
نشر بتاريخ: 20/03/2019 ( آخر تحديث: 20/03/2019 الساعة: 12:59 )
رام الله- معا- شارك وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، يوم الاربعاء، في فعاليات الطابور الصباحي في مدرسة خربة أم اللحم الأساسية المختلطة بمديرية تربية ضواحي القدس.
ورافق الوزير في زيارة المدرسة؛ نائب محافظ القدس عبد الله صيام، ومدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير عام المتابعة الميدانية والإشراف التربوي أيوب عليان، ومدير تربية ضواحي القدس بسام طهبوب، وحشد من الأسرة التربوية، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي.
وفي هذا السياق، شدد صيدم على ديمومة العمل لتوفير التعليم الشامل والنوعي للجميع وضرورة العمل على تلبية الاحتياجات التربوية في كافة المناطق، لافتاً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الإسناد والدعم لهذه المدرسة الواقعة في منطقة تعاني من الاستيطان وجدار الضم والتوسع، وتأكيداً على مؤازرة التعليم في ضواحي القدس لا سيما في عام يحمل اسم "عام التعليم في القدس".
واستذكر الوزير مسيرة الشهداء الذين ارتقوا لرفعة الوطن، مشيداً بصمود أبناء الشعب الفلسطيني ونضاله العادل، مشيراً إلى أن زيارة المدرسة والاطلاع على واقعها ونشاطاتها وإنجازاتها يتزامن مع مناسبات شهر آذار المتمثلة بذكرى معركة الكرامة ويوم الأم والأرض.
وأعلن صيدم استحداث صف تمهيدي في هذه المدرسة تلبيةً لرغبتها والأهالي، مؤكداً أن الوزارة لن تدخر جهداً من أجل دعم المؤسسات التعليمية لا سيما تلك الواقعة في المناطق النائية والمستهدفة؛ والتي تشكل شوكة في حلق الاحتلال.
بدوره، أكد صيام أن محافظة القدس ستواصل العمل بالشراكة مع وزارة التربية للرقي بالتعليم وتطوره، خاصةً في هذه المدرسة التي تعاني من سياسات الاحتلال وجداره الفاصل، مثمناً الخطوات التطويرية التي تقودها "التربية" وقيادتها وكوادرها للمُضي قُدماً في الإسهام بمسيرة العطاء وخدمة الوطن ومؤسساته.
وفي كلمته، أشار طهبوب إلى أن هذه المدرسة تعد واحدة من المدارس الواقعة في المناطق المستهدفة بفعل الاحتلال في تربية ضواحي القدس، معبراً عن شكره للوزير صيدم على اهتمامه ومتابعته الدائمة لمسيرة التعليم وعمله الدؤوب على توفير المقومات التي تساند وتدعم هذه المسيرة، خاصة في التماس مع الاحتلال.
وخلال فعاليات الطابور الصباحي؛ ألقى الطلبة كلمات استذكروا فيها ذكرى معركة الكرامة ويوم الأم ويوم الأرض.