نشر بتاريخ: 20/03/2019 ( آخر تحديث: 20/03/2019 الساعة: 13:52 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين إرهاب المستوطنين ودولة الإحتلال المنظم ضد الشعب وأرضه ومقدساته وممتلكاته؟
وحذرت من مغبة إقدام عصابات المستوطنين على ارتكاب جرائم بشعة بحق البلدات والقرى الفلسطينية، ووممارسة أبشع أشكال التهجير والتطهير العرقي لأبناء شعبنا عامة، وللمواطنين في القدس الشرقية المحتلة بشكل خاص.
واكدت الوزارة أن الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال والاستيطان يشجع الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة على التمادي في تعميق الاستيطان وتوسيعه على حساب أرض دولة فلسطين، كجزء لا يتجزأ من المخطط الأمريكي الإسرائيلي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإزاحتها من الأجندة الدولية. وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية تحمل مسؤولياتهما في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان وإلزام الحكومة الإسرائيلية بالانصياع لتلك القرارات، ومسائلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال يوميا بحق شعبنا.
واشارت الى ان في الأيام القليلة الماضية تصاعدت موجة الاعتداءات الاستفزازية التي تمارسها ميليشيات المستوطنين المسلحة ضد البلدات والقرى الفلسطينية ومواطنيها وممتلكاتهم وأرضهم، وتكثفت أيضا جولاتها واقتحاماتها لعديد المناطق الفلسطينية خاصة الأثرية والدينية منها، كان آخرها التصعيد الملحوظ الذي تمثل باقتحام ما يزيد عن 1000 مستوطن لقبر يوسف في نابلس وبحماية مشددة من جيش الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للنار والقنابل الصوتية، الأمر الذي أدى إلى استشهاد شابين فلسطينيين، بالإضافة إلى اقدام عصابات المستوطنين الإرهابية على اقتحام بلدة بتير الأثرية غرب بيت لحم، وقيامهم بخط شعارات عنصرية وتحريضية معادية وإعطاب عدد من مركبات المواطنين.
كما اعتدت تلك المنظمات الإرهابية على ممتلكات المواطنين في قرية مأدما جنوب نابلس، ولازالت تواصل اعتداءاتها على المواطنين والرعاة وأغنامهم في الأغوار الشمالية. ذلك كله يترافق مع تصعيد واسع النطاق في تصريحات ومواقف المسؤولين الإسرائيليين الداعمة للإستيطان والمستوطنين، والداعية إلى تعميقه في الأرض الفلسطينية المحتلة، كان أبرزها التصريحات الإستعمارية العنصرية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء لقائه برؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والتي أعطى فيها الضوء الأخضر للبدء ببناء حي إستيطاني جديد يشمل أكثر من 850 وحدة إستيطانية في مستوطنة أريئيل.