الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح : "حماس تقتل الغزيين وتمشي في جنازتهم!!"

نشر بتاريخ: 20/03/2019 ( آخر تحديث: 21/03/2019 الساعة: 00:04 )
فتح : "حماس تقتل الغزيين وتمشي في جنازتهم!!"
رام الله - معا -قال منير الجاغوب رئيس المكتب الاعلامي مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح "مرة أخرى تحاول قيادة حماس الخروج من عزلتها برمي الإتهامات جزافاً ضد العالم بأسره وتتهم القاصي والداني بالتآمر على "حكمها الرشيد" ومحاولة إسقاطه".
وأضاف في بيان وصل معا"كان على قيادة حماس بدل هذا الكذب والتضليل أن تعتذر لشعبنا ولمئات المعتقلين والشباب العزّل الذين مارست بحقهم سياسة رابين بتكسير أطرافهم، ومنهم الدكتور عاطف أبو سيف الكاتب والروائي والمفكر الفلسطيني وإبن المخيم".
وتابع: "لقد انحدرت قيادة الإنقلاب إلى أرذل درجات العبث بمصير شعبنا ومشروعنا الوطني، ورغم تشدقها بحرصها على الوحدة الوطنية فما زال شعبنا يحتفظ في ذاكرته بمحاولة الإغتيال التي دبّرتها لرئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ولرئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، لكنها كما يتضح من بياناتها الأخيرة لا تزال مصرّة على المضي في نفس النهج التخريبي، وها هي سلطتها الإنقلابية تترنّح أمام حراكٍ شعبي مطلبيّ عادل وتلقائي، تواجهه سلطة الإنقلاب بهذا الكم الهائل من الإرهاب والتنكيل وانتهاك حرمات البيوت وتقكيك روابط المجتمع الغزّي. ثم تندب حظها البائس بتوجيه الإتهامات إلى السلطة الشرعية، وتخص بسمومها الأخ المناضل ماجد فرج وكأنها بذلك تعبّر عن ندمها لفشل محاولة الإغتيال الآثمة التي دبرتها ضده".
وقال: "إننا في حركة فتح ومن منطلق حرصنا على مصالح شعبنا، أكدنا أننا نقف بالمطلق مثلنا مثل بقية الفصائل الوطنية مع مطالب الحراك في غزة، مثلما أكدنا أنه حراك شعبي مستقل ذاتي لا ندعي شرف الوقوف وراء إنطلاقه أو تنظيم فعالياته، وعلى حماس أن تنظر في مرآة شعبنا لترى وجهها القبيح الملطخ بدماء الأبرياء، وعليها أن تشعر بالخجل والعار للحالة التي أوصلت إليها شعبنا الصامد الصابر المكافح في غزة الصامدة، حيث أصبح مضطراً للإنتفاض ضدها مطالباً بلقمة عيشه ورزقه وأبسط مستلزمات حياته".
وأضاف: "ونؤكد لقيادة حماس أن السطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وفي مقدمتهم الأخ ماجد فرج ستبقى درعاً لشعبنا وستستمر في توفير الأمان والإستقرار بما يحفظ اللحمة الوطنية، ولن تسمح بالمساس بالسلم الأهلي، وستحفظ كرامة وحرمة وحرية كل مواطن، بما في ذلك أعضاء حركة حماس في الضفة الباسلة بغض النظر عن موقف قيادة الإنقلاب، فهذه رسالتنا التي نذرنا لها أنفسنا وهذا هو عهدنا لشعبنا وعهد السيد الرئيس أبو مازن: سنستمر في صمودنا ولن نسمح بتمرير صفقة القرن التي تنفّذ قيادة حماس أهم أركانها وهو فصل غزة عن بقية الوطن تحقيقاً لحلم قادة إسرائيل وأمريكا بتدمير المشروع الوطني الفلسطيني وقتل حلم إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".