نشر بتاريخ: 24/03/2019 ( آخر تحديث: 24/03/2019 الساعة: 12:33 )
رام الله- معا- التقى رئيس الوزراء المكلف د. محمد اشتيه، يوم السبت، وفودا من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وجبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير الفلسطينية في لقاءات منفصلة ضمن مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية.
وشارك في اللقاءات أعضاء اللجنة التنفيذية د.فيصل عرنكي، ود. احمد المجدلاني، وواصل أبو يوسف. إضافة إلى الأمين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم وأعضاء من المكاتب السياسية، إلى جانب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد
واستعرض اشتيه الإطار العام لبرنامج الحكومة المقبلة من العمل على إنهاء الانقسام والتمهيد لإجراء الانتخابات التشريعية، وتعزيز صمود الشعب في كافة اماكن تواجده.
وأوضح اشتيه أهمية أن تشكل الحكومة القادمة رافعة للعمل النضالي وتحصين المشروع الوطني في مواجهة الحربين السياسية والمالية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية لتصفية الحقوق الوطنية المكتسبة.
وأكدت الفصائل على أهمية الشراكة الوطنية وضرورة تبني سياسات حكومية تعزز الصمود الوطني وتكفل الحريات العامة والشخصية وفقا للقانون الأساسي الفلسطيني.
وفي لقاء منفصل، اطلع اشتيه وفدا قياديا من حزب الشعب برئاسة أمينه العام بسام الصالحي على الإطار العام لبرنامج حكومته، مؤكدا أن الحكومة ستكون أداة لتنفيذ البرنامج الوطني العام لشعبنا، ولن تكون معزولة عن هذا البرنامج.
وتناول اللقاء الذي جرى مساء السبت، بمشاركة نائب رئيس حركة فتح محمود العالول وعضو لجنتها المركزية عزام الأحمد وعضوي المكتب السياسي لحزب الشعب عاصم عبد الهادي وفهمي شاهين، الواقع الفلسطيني الراهن والتحديات الوطنية التي تواجه شعبنا، وملف تشكيل الحكومة الجديدة وتوجهاتها العامة وبرنامجها والأولويات الوطنية والاجتماعية في هذا الشأن.
