الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة العمل والتخطيط بمنظمة التحرير تناقش خطة العمل الاستراتيجية

نشر بتاريخ: 25/03/2019 ( آخر تحديث: 25/03/2019 الساعة: 14:13 )
رام الله- معا- ناقشت دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية، اجتماع ترأسه القائم باعمال مدير عام الدائرة أ.محمد العطاونة ، وضم المدراء العامون والمدراء ورؤساء الاقسام خطة العمل الاستراتيجية للعام 2019 -2020.
جاء ذلك استجابة لطبيعة عمل الدائرة ، وضمن الخطة العامة لتفعيل دوائر ومؤسسات المنظمة، بما يساهم في رصد السياسات وتوفير المعلومات لصناع القرار في ظل التغييرات المتلاحقة والتي تطال الاوضاع السياسية والاقتصادية لشعبنا وقضيته الوطنية.
وقال أ.العطاونة أنه تم تشكيل لجان عمل متخصصة لبلورة وصياغة كافة محاور خطة عمل الدائرة للمرحلة المقبلة بخاصة بعد ضم مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق ، ومركز الابحاث إلى دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني .
وتابع أ.عطاونة إن الدائرة بصدد تنظيم الندوات الفكرية المتخصصة وورش العمل ، واغناء مجلتها الدورية بالعديد من اوراق العمل والأبحاث الخاصة بالقضية الفلسطينية، وكل ما يتعلق بها من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
كما أشار لأهمية تطوير اليات وأدوات العمل ، حيث تم في الاجتماع وضع التصور الاولي للانطلاق بخطة عمل متكاملة ، ولا سيما أن الدائرة تعتبر من اهم دوائر المنظمة في مجال الابحاث والدراسات وتقدير الموقف لتكون بين أيدي صناع القرار ، والباحثين المهتمين بالقضية الفلسطينية .
قال أ.عطاونة إن دائرة العمل والتخطيط الفلسطيني هي دائرة من دوائر منظمة التحرير الفلسطينية تعنى بالتخطيط على المستوى الوطني وبرامج التنمية الشاملة، وإجراء الدراسات والأبحاث واقتراح السياسات الوطنية في كافة المجالات المتعلقة بالمشروع الوطني الفلسطيني بكافة المستويات "السياسية - الاجتماعية - الاقتصادية - التنموية" ووضعها بين يدي صانع القرار،ودعم عملية صنع القرار إستناداً الى نتائج الدراسات والأبحاث في شتى حقول ومستويات العمل الوطني الفلسطيني.
وأوضح أن رؤية الدائرة تقوم على وضع السياسات والخطط التي تساهم في بناء الدولة الفلسطينية، من خلال التوجه لأصحاب صنع القرار والمؤسسات الرسمية الوطنية بتقديرات للموقف وتوصيات استنادا لدراسات تحليلية معمقة في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والقضايا الدولية ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية، كذلك الوصول إلى قطاع عمل مستقر ومنظم، عبر مأسسة وتطوير آليات الحوار الاجتماعي بشكل دائم ومنتظم، والمساهمة في اقتراح الخطط ووضع السياسات الاقتصادية والاجتماعية الداعمة للتنمية.