نشر بتاريخ: 26/03/2019 ( آخر تحديث: 26/03/2019 الساعة: 12:49 )
رام الله- معا- أدانت الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد المناضل مروان البرغوثي وكافة الأسرى، الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى عامة وضد الأسرى في سجون النقب وريمون وعوفر ونفحة وإيشل والتوسع في عمليات القمع وإنتهاك حقوق الأسرى المشروعة.
وقالت الحملة في بيان صحفي بهذا الشأن بأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن مناضليه الذين قادوا النضال والمقاومة والصمود وضحوا من أجل كرامة شعبهم وحقه في الحرية والعيش بكرامة.
وأضاف البيان أن الهجوم الهمجي الإسرائيلي على الأسرى ومخصصات الشهداء والأسرى هو جزء من العدوان الشامل على شعبنا الفلسطيني وبما يشمل العدوان الإجرامي والحصار الجائر على قطاع غزة، والتوغل الاستيطاني وتهويد القدس والعدوان على المقدسيين والأماكن المقدسة، وعمليات القتل والإعتقال والهدم ومصادرة الأرض والمباني والعقارات ومخصصات الشهداء والأسرى، ومحاولة إسقاط حق العودة بدعم أمريكي في إطار ما يسمى بصفقة القرن وتصفية القضية الفلسيطينية وتحقيق الإعتراف بما يسمى بيهودية الدولة.
وقال البيان إن من حق الشعب الفلسطيني الذي قدم مئات آلالاف من الشهداء والجرحى والأسرى طوال العقود الماضية وتحمّل ما لا يطاق من المعاناة والقهر والحصار والعدوان والجرائم، من حق هذا الشعب العظيم على فصائله وقيادته أن يكونوا بمستوى هذه التضحيات والتحديات، ومن واجب الجميع المطالبة والعمل من أجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام الكارثي الذي فتح الباب لكل أعداء الشعب الفلسيطيني للرهان على صفقة القرن وعلى إستغلال الإنقسام لتصفية القضية الفلسطينية.
إن الحملة الشعبية وهي توجه كل التحية والتقدير للمناضلين من الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، تؤكد على أن الوحدة الوطنية هي الطريق لصيانة الحقوق وصيانة المقاومة والتضحيات. ولطالما أكد القائد المناضل مروان البرغوثي بأن الوحدة الوطنية طريق الإنتصار لحركات التحرر الوطني وللشعوب المقهورة، وأن الخطوة الأولى لاستعادة مكانة القضية عربياً ودولياً واقليماً هي المصالحة ووحدة الموقف السياسي والوطني ووحدة القضية والشعب والقيادة.