السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوفد المصري ينهي اجتماعاته.. شروط ومطالب المقاومة واسرائيل

نشر بتاريخ: 28/03/2019 ( آخر تحديث: 28/03/2019 الساعة: 13:16 )
الوفد المصري ينهي اجتماعاته.. شروط ومطالب المقاومة واسرائيل
غزة- تقرير معا - انتهت في ساعة مبكرة من فجر الخميس اجتماعات عقدها الوفد الامني المصري مع عدد من الفصائل الفلسطينية بحضور حركة حماس.
وقال مصدر مطلع ان اللقاء انتهى الساعة الثانية فجرا وضم ممثلين عن الجبهة الشعبية والديمقراطية والجهاد الاسلامي ولجان المقاومة بالاضافة الى رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وأطلع الوفد المصري الذي يرأسه اللواء احمد عبد الخالق الفصائل على نتائج المباحثات مع الجانب الاسرائيلي حول التهدئة واسمتع الى مطالب الفصائل في هذا الملف.
ووصف المصدر نتائج الاجتماع بالايجابية، مشيرا الى النتائج على الارض هي التي ستحكم على التزام الاحتلال ببنود التهدئة.
ووصل الوفد الامني المصري الى قطاع غزة مساء الاربعاء ومن المتوقع ان يبقى بغزة حتى الاحد.

المطالب والشروط
وفي هذا السياق، ذكرت موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر في قطاع غزة، ان الوفد المصري قدم لحركة حماس الاقتراح الإسرائيلي الذي يتضمن جملة من "التسهيلات" مقابل شروط.
وحسب الصحيفة العبرية، فإن من ضمن "التسهيلات" زيادة عدد الشاحنات التي يتم ادخالها الى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم التجاري من اسرائيل، وزيادة عدد المستفيدين من مشروع التشغيل المؤقت التابع للأمم المتحدة لـ40 ألف شخص، وتوسيع مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة لتصل إلى 12 ميلا، وتطوير خطوط الكهرباء من إسرائيل إلى قطاع غزة، وتسهيلات في التصدير والاستيراد، والمصادقة على إدخال جزء من المواد التي كانت تعتبر "مزدوجة الاستعمال" ويمنع إدخالها في السابق.
اما فيما يتعلق بالمطالب الاسرائيلية مقابل تقديم "التسهيلات" لقطاع غزة، فهي وقف المواجهات الليلية على السياج الحدودي "الارباك الليلي"، ووقف المسير البحري، والتعهد بأن لا تكون "مليونية العودة" المقرر تنفيذها يوم السبت بذكرى يوم الأرض وذكرى مرور عام على مسيرات العودة "عنيفة".
ومن المتوقع ان يغادر الوفد المصري حاملا مطالب ورد الفصائل الى اسرائيل.
وبحسب الصحيفة، فإن المصادر من قطاع غزة التي تحدثت لها، أشارت إلى أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي على جملة من النقاط، بينها "استمرار مسيرات العودة، ووقف المواجهات الليلية، ووقف إطلاق البالونات الحارقة فورا كبادرة حسنة تجاه مصر لتسهيل التوصل إلى تفاهمات للتهدئة".