نشر بتاريخ: 28/03/2019 ( آخر تحديث: 30/03/2019 الساعة: 10:29 )
بيت لحم- معا- نقلت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الخميس، نفى الكرملين التقارير التي تشير إلى استلام موسكو خطة إسرائيلية لتسوية الأزمة السورية أثناء قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة في الشهر الماضي.
وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن "بوتين لم يستلم أي خطة من نتنياهو". وأضاف "لا يمكنني تأكيد هذا الأمر. من الواضح أن المسألة بحاجة إلى تدقيق حول اي خطة تحديداً يدور الحديث، وما الذي كان يعنيه رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما تحدث عن تلك الخطة".
ويأتي هذا النفي متزامنا مع ما أعلنته الولايات المتحدة، الأربعاء، تأييدها الإبقاء على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (أندوف)، وذلك على الرغم من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة.
وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت بطلب من سوريا، قال رودني هانتر عضو البعثة الأميركية في الأمم المتحدة، إن الإعلان الذي وقعه الرئيس الأميركي الإثنين "لا يؤثّر على اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 ولا يعرض للخطر تفويض أندوف".
وشدد على أن "الاندوف دورا حيويا في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا". وقال الدبلوماسي الأميركي إن "الولايات المتحدة قلقة بشأن تقارير الأمم المتحدة حول أنشطة عسكرية متواصلة ووجود قوات مسلحة سورية في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح". وتابع "إن تفويض أندوف واضح للغاية: يجب ألا يكون هناك أي نشاط عسكري من أي نوع في المنطقة العازلة".
وأردف "الولايات المتّحدة قلقة أيضًا حيال معلومات عن وجود لحزب الله في المنطقة العازلة".
ويبلغ عديد "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" حوالي ألف رجل من قوات حفظ السلام بكلفة سنوية تبلغ نحو 60 مليون دولار. وهذه القوة مكلفة منذ عام 1974 مراقبة منطقة عازلة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان. في الأمم المتحدة، يحظى القرار الذي يجدد ولاية هذه القوة سنويا بخصوصية فريدة في عمليات السلام، وهي صياغته بشكل مشترك من قبل واشنطن وموسكو.