الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وسط حديث عن ضغوط- الأردن والمغرب تبحثان قضية القدس

نشر بتاريخ: 28/03/2019 ( آخر تحديث: 28/03/2019 الساعة: 23:51 )
وسط حديث عن ضغوط- الأردن والمغرب تبحثان قضية القدس
بيت لحم- معا- أكد المغرب والأردن، اليوم الخميس، حق الشعب الفلسطيني في استرجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعقدت اليوم، في الدار البيضاء بالمغرب، المباحثات الختامية "الأردنية المغربية"؛ بين العاهل المغربي الملك محمد السادس، ونظيره الأردني عبد الله الثاني، الذي وصل، أمس الأربعاء، في سياق جولة خارجية تشمل أيضاً إيطاليا وفرنسا وتونس التي ستعقد فيها القمة العربية، يوم الأحد القادم.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن ملكي الأردن والمغرب أكدا أن "الدفاع عن القدس ومقدساتها وحمايتها من كل محاولات تغيير وضعها التاريخي والقانوني والسياسي، ومعالمها الدينية والحضارية الإسلامية والمسيحية، أولوية قصوى للبلدين الشقيقين".
وأشارت إلى أن ملك المغرب أكد "أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها الملك عبد الله على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودورها الرئيس في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية".
وكان العاهل الأردني قد شدد أكثر مرة على أن قضية القدس بالنسبة إلى الأردن وشعبه وقيادته خط أحمر، وثابت.
وقال الملك، في تصريحات الثلاثاء الماضي: إن "الأردن يتعرض إلى ضغوط بشأن موقفه من القدس، ولكن لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الملك عبد الله الثاني عن الضغوط التي تمارَس على الأردن، نتيجة مواقفه من قضية القدس المحتلة، ورفض بلاده إعلانها عاصمة لدولة الاحتلال، حيث أكد أمام تجمُّع لطلاب الجامعة الأردنية العام الماضي، أن "عمّان تتعرض لضغوط شديدة من أجل القبول بصفقة تقضم القدس لمصلحة إسرائيل".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثار غضباً في العالم الإسلامي، بعدما اعترف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" في ديسمبر 2017، وسط تقارير تفيد بأن هناك ضغوطاً على دول عربية، بينها الأردن، للقبول بالأمر، في سياق ما بات يُعرف بـ"صفقة القرن" التي تعدها واشنطن لحل القضية الفلسطينية.