اتفاق فلسطيني تونسي على تطوير التعاون الاقتصادي
نشر بتاريخ: 29/03/2019 ( آخر تحديث: 30/03/2019 الساعة: 01:35 )
تونس- معا - اتفقت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة ووزير الصناعة و المؤسسات الصغرى و المتوسطة التونسي سليم الفرياني، اليوم الجمعة، على تطوير وتعزيز مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأبدى الجانب التونسي استعداده الكامل لإزالة كافة المعيقات التي من شأنها تسهيل دخول المنتجات الفلسطينية وتعظيم الاستفادة من المعاملة التفضيلية في اعفاء البضائع الفلسطينية في دخولها السوق التونسي.
وفي هذا الخصوص اتفق الجانبان على تبادل اتفاقية الاعتماد لغاية توقيعها في أقرب وقت، الامر الذي سيساهم في تسهيل دخول المنتجات الفلسطينية إلى تونس وإلى الدول الأعضاء في الاعتماد العربي.
وأعربت الوزيرة خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الوزارة التونسية، عن شكرها وتقديرها لتونس رئيسا وحكومة وشعبا على دعمهم المتواصل والتاريخي للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات، علاوة على حفاوة الاستقبال، واستضافتها للقمة العربية في دورتها العادية الـ 30 التي تنعقد الأحد المُقبل.
واستعرضت الوزيرة الوضع الاقتصادي الراهن والتحديات التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات، مؤكدة على أهمية التعاون المشترك لتطوير العلاقات الثنائية ووضغ الآليات التي تحفز على زيادة حجم التبادل التجاري ومن ضمنها إقامة شراكات استثمارية.
وأشارت الوزيرة خلال اللقاء الى مميزات القطاع الصناعي الفلسطيني والجهود التي تبذل لتوسيع القاعدة الانتاجية في فلسطين، مشيدة بالتجربة التونسية في عدة قطاعات ومؤكدة على اهمية تبادل الخبرات بين البلدين في هذا الخصوص.
من جانبه استعرض سليم الفرياني مميزات الصناعات المعملية والاستخراجية في تونس مبرزا على اهمية التعاون الاقتصادي العربي .
وأبدى الوزير الفرياني استعداد تونس للتعاون مع الجانب الفلسطيني نظرا لعمق و متانة العلاقات التونسية الفلسطينية خصوصا في المجالات الواعدة مشيرا ان القمة العربية فرصة لتمتين العلاقات الاقتصادية العربية و إضفاء ديناميكية جديدة و عملية عليها.
هذا وقد تخلل اللقاء زيارة إلى مركز التعبئة والتغليف التونسي الذي يعتبر من أهم المراكز الرائدة، واستمعت الوزيرة عودة إلى الإطار القانوني الناظم لمركز التعبئة والتغليف، وأكدت على أهمية نقل هذه التجربة إلى فلسطين.
واتفقت الوزيرة عودة على الاستفادة من التجربة التونسية من خلال استكمال تدريب مؤسسات القطاع الخاص، وتقديم دراسات فنية من أجل إنشاء مركز التعبئة والتغليف في فلسطين على أن يتضمن العديد من القطاعات التخصصية، وان يتم التعاون من خلال توقيع اتفاقيات تعاون متخصصة سواء في مجال الأحذية والجلود، الحجر والرخام وغيرها.