الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

معا تنشر أهم بنود تفاهمات "تهدئة غزة"

نشر بتاريخ: 30/03/2019 ( آخر تحديث: 31/03/2019 الساعة: 09:00 )
معا تنشر أهم بنود تفاهمات "تهدئة غزة"
غزة- خاص معا- حصلت وكالة معا على ملخص بنود التفاهمات التي توصل إليها الوفد الأمني المصري بين رحكة حماس وبعض الفصائل في غزة من جانب وإسرائيل من الجانب الآخر.
والتقى الوفد الامني المصري على مدار يومين متتاليين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، واكدت مصادر لـ معا أن الاجواء كانت ايجابية.
وخلال الاجتماعات طلبت الفصائل من الوفد الأمني المصري، تمكين بعض الجهات التي أبدت استعدادها لتنفيذ مشاريع تسهم في تخفيف معاناة المواطنين في القطاع.
وفيما يلي أبرز بنود التفاهمات:
أولا-
تطرقت الفصائل في البداية إلى معاناة الأسرى بسبب أجهزة التشويش ومواصلة قوات الاحتلال الهجوم عليهم، مطالبة بوقف هذه الاعتداءات، وقد حصل الوفد المصري على وعودات من الجانب الإسرائيلي بتخفيف الإجراءات المتخذة ضد الأسرى الفلسطينيين.
ثانيا-
التزام الاحتلال بوقف اطلاق النار الحي على المتظاهرين، ما عدا من يقتحمون السياج الفاصل، وأكدت الفصائل رفضها ذلك وطالبت بعدم اطلاق النار تحت اي سبب.
ثالثا: حول تخفيف الحصار والمعاناة ابلغونا التالي
1. استعداد قطري لدفع مبلغ 30 مليون دولار شهريا ثلث للفقراء، وثلث يخصص لبرامج التشغيل وخلق فرص عمل، وثلث لقطاع للصحة إن تعثر بند المساعدات.
2. استعداد قطري لتوريد السولار حتى نهاية 2019.
3. استعداد قطري لتحمل نفقات خط انشاء 161 ميجا من الكهرباء لغزة.
4. استعداد قطري لأنشاء تنكات لتخزين الوقود عدد 2 سعة 10 مليون لتر للخزان الواحد مع تحمل التكلفة.
مع التأكيد على طلب الفصائل من الوفد المصري أن يصدر اعلان من قطر تتعهد فيه امام الدميع بالتزاماتها.
5. الموافقة على اقامة منطقتين صناعيتين، واحدة شرق غزة والاخرى غرب معبر بيت حانون، ايضا الموافقة على اقامة مشفى لعلاج السرطان على نفقة بعض المؤسسات الدولية، والموافقة على ادخال جهاز الكشف المبكر للسرطان للقطاع، وادخال الادوية وقوافل طبية للقطاع.
ولهذه البنود يجري المصريون اتصالات مع اطراف عربية كالكويت والامارات وسلطنة عمان وبعض المؤسسات الدولية لهذا الغرض.
6. الموافقة على بعض المشاريع التي ستتم عبر الامم المتحدة بتمويل أوروبي، والاعلان عن ذلك كي يصبح التزاما رسميا امام الشعب الفلسطيني.
6. زيادة قدرة الاستيعاب لمعبر كرم أبو سالم لإدخال 1100 الى 1200 شاحنة إلى القطاع يوميا، وتجهيز المعبر لتصدير 120 شاحنة من القطاع بما في ذلك زيادة عدد التصاريح للتجار كما افاد الوفد الامني.
من جانب الاحتلال: في اللحظة التي تنجح مصر بأخذ موافقة الاطراف كرزمة واحدة ويقدم الاحتلال التسهيل المطلوب بضمانات مصرية لإنجاح كل ما سبق بما في ذلك ادخال الاموال القطرية.
بالمقابل من الجانب الفلسطيني رفضت الفصائل الفلسطينية طلب الاحتلال ابعاد المتظاهرين عن السلك 300 متر حتى لا تكون سابقة أو تأسيس لمنطقة عازلة، واستبدلت ذلك بوقف أو ابعاد الفعاليات "الخشنة" لمسافة 300، مثل إلقاء الاكواع المتفجرة وقص السلك والارباك الليلي.