طهران: السلام بالمنطقة رهن باستمرار المقاومة
نشر بتاريخ: 30/03/2019 ( آخر تحديث: 31/03/2019 الساعة: 01:18 )
بيت لحم- معا- دانت وزارة الخارجية الايرانية بشدة ممارسات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي وانحياز اميركا الذي وصفته بـ "اللامنطقي والمناقض تماما للمبادئ والقوانين الدولية"، معتبرة أن السلام العادل والدائم في المنطقة يستتب فقط باستمرار المقاومة حتى انهاء احتلال فلسطين.
وجاء في بيان اصدرته الخارجية الايرانية لمناسبة يوم الارض، ان يوم الارض يعد منعطفا في التاريخ والثقافة النضالية والمقاومة الفلسطينية والذي يلعب دورا مهما في الابقاء على مقاومتهم امام الاحتلال.
واكد البيان: أنه ومنذ العام 1976 والذي بذرت بذرته لاول مرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث اروت دماء الكثيرين من الابرياء من هذا الشعب المظلوم شجرة المقاومة العملاقة وبالتالي مازال يوم الارض جزءا لاينفك من الحياة السياسية والجهادية للشعب الفلسطيني المظلوم ضد العنف والتمييز العنصري ومصادرة الارض وتدمير القرى وتشريد الفلسطينيين.
وتابع البيان: أن اجراءات الرئيس الاميركي خلال العام الماضي في الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة الاميركية اليها واخرها في الاعتراف بسيادة الاحتلال اللقيط على الجولان المحتل وصولا الى انهاء مساعيه في تمرير مخططته الموسوم بصفقة القرن كشف بجلاء اكثر فاكثر ان مقاومة وصمود الفلسطينيين في وجه الاحتلال هو الخيار الصائب الذي يعد يوم الارض هو احد رموزه وان مقاومة المنطقة بحاجة الى ديمومته.
وأضاف البيان: أنه والى جانب اجراءات الادارة الاميركية في نقض قرارات مجلس الامن الدولي ومخالفة المبادئ والقوانين الدولية بهدف حماية الاحتلال والتي اثارت معارضة قسم ملحوظ من الاسرة الدولية، فان عقم مساعي بعض الدول العربية بالمنطقة بهدف التطبيع مع هذا الاحتلال يبرهن ان المساعي العلنية والسرية للتطبيع مع هذا الاحتلال لن تخدم ابدا اقرار حقوق الفلسطينيين وانهاء احتلال الاراضي العربية والاسلامية المحتلة وينبغي الكف عن هذه الاوهام الساذجة.
وافاد البيان "أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي سياق الدفاع عن مبادئ فلسطين وضمن ادانتها بشدة الاجراءات المجرمة للاحتلال والانحياز الاميركي اللامنطقي والمتعارض بشكل كامل مع المبادئ والقوانين الدولية لصالح هذا الكيان فانها تؤمن بان اقرار السلام الراسخ والعادل في المنطقة رهن فقط بمواصلة المقاومة حتى انهاء احتلال فلسطين بشكل كامل واعادة جميع المشردين الى ارضهم واقرار النظام المستقبلي لفلسطين على اساس استفتاء عام بمشاركة جميع السكان الاصليين وصولا الى تشكل الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف".