بذكرى يوم الارض- الجالية الفلسطينية بالنرويج تدعو لانهاء الانقسام

تطل على شعبنا ذكرى يوم الارض هذا اليوم الذي وقف فيه شعبنا عن بكرة ابيه لمواجهة القرارات الاحتلالية العنصرية القاضيه بمصادرت عشرات الهكتارات من اراضي فلسطين التاريخية الاراضي التي كان يملكها الاجداد وورثوها للابنا، تجلت في شهر اذار من العام 1976 وحدة شعبنا من خلال مواجهات داميه في كل مدن وقرى فلسطين التاريخية سقط خلالها ستة شهداء وعشرات الجرحى.
بهذا اليوم دخل الى تاريخ قضيتنا وصرعنا مع المحتل تاريخ سجل علامة في العمل الكفاحي والنقابي لشعبنا، وليصبح احد المناسبات الوطنية المهمة التي يحييها شعبنا ويجدد من خلاله عزمه على مواصلة مقاومة كل المشاريع التي تهدف تصفية قضيتنا العادلة.
وفي هذا العام ونحن نحيي الذكرى الــ43 لهذا اليوم الخالد، يتجلى التناغم العظيم بين ملايين الحناجر الفلسطينية في الوطن المحتل ومخيمات الشتات وبلاد اللجوء والمهجر , لتصدح بأعلى صوت .... الارض لنا .... الحق لنا، معلنيين تمسكهم وثباتهم وصمودهم على ارض فلسطين التاريخية، رافضين كل اجراءات المصادرة والاستيطان وتهويد القضية، وفرض الامر الواقع المتمثل ببسط السيادة الاحتلاليه على المقدسات والاراضي الفلسطينية.
ونحن نعتبر ان كافة هذه الاجراءات باطله ولا اسس شرعية وقانونية لها الى ذلك، فإن شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية والوطنية والاسلامية ومن معه والى جانبه من القوى الوطنية العربية والدولية المحبة للسلام التي تقف الى جانب الحق الفلسطيني، وتواصل نضلالها على كافة الجبهات والساحات، من خلال مسيرات العودة وكسر الحصار في غزتنا المحاصرة ومن خلال المقاومة الشعبيىة السلمية في الضفة الفلسطينية، والوقفات والتظاهر والاعتصام وكافة اشكال المقاومة المتاحة، لأجل استرجاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي تكفلها كافة القوانين والشرائع الدولية، في حق الشعب في العودة وتقرير المصير واقامت الدوله الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.