الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كندا تستقبل فلسطين في برلمانها

نشر بتاريخ: 31/03/2019 ( آخر تحديث: 02/04/2019 الساعة: 08:42 )
كندا تستقبل فلسطين في برلمانها
أوتاوا- معا- تتوافد الجمعيات الفلسطينية الكندية وممثليها من مناطق ومدن كندية مختلفة يوم غد الإثنين الى العاصمة الكندية "أوتاوا" للمشاركة في الحفل السنوي السادس "يوم فلسطين في البرلمان الكندي".
ويأتي التجمع ليجسد أهمية العلاقات الفلسطينية الكندية وإبراز القضية وحقوق الشعب الفلسطيني في إحلال السلام وحل الدولتين على أساس ومبادئ الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة التي لم تطبق على الأرض ، اضافة الى تطلعات الشعب الى حريته من الإحتلال الذي ما زال يلتهم الأرض ويشرد سكانها في ظل ظروف معيشية سيئة.
ويأتي هذا الحدث السياسي والبرلماني الهام بتنظيم من الجمعية العربية الفلسطينية الكندية في أوتاوا بمشاركة عدد كبير من الجمعيات الفلسطينية الكندية الأخرى من مدن مختلفة، حيث يتضمن الحفل من بين جدول اعماله لقاءات رفيعة المستوى بين السياسيين والنواب الكنديين اضافة الى فعاليات وأنشطة مختلفة تبرز القضية.
يذكر أن العلاقات الفلسطينية الكندية شهدت مؤخراً تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة خاصة في عهد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حيث إستقبلت فلسطين في زيارات رسمية الحاكم العام الكندي و رؤساء وزراء مقاطعات أونتاريو و كيبيك، اضافة الى زيارة وزير الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في نوفمبر العام الماضي حين أكدت من رام الله أن كندا تعترف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وتدعم مساعيهم في إقامة دولة ديمقراطية وقابلة للحياة وفقًا لحل الدولتين وبناءً على اتفاق سلام عادل وشامل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين اضافة الى مواصلة كندا في تقديم الدعم للفلسطينيين في عدة مناحي و عمق العلاقة التي تربط البلدين .
وكانت العلاقات الكندية الفلسطينية قد بدأت على المستوى الرسمي في أعقاب توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993 وأُفتتح مكتب الممثلية الكندية في مدينة رام الله ليتولى مسؤولية إيصال المساعدات الاقتصادية والمساعدة التنموية إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي عام 1995 استضافت كندا مكتب لتمثيل المصالح الفلسطينية في العاصمة الكندية أوتاوا، ليبدأ منذ ذلك الوقت تقديم كندا الدعم التنموي والإنساني ، اضافة الى توقيع اطار عمل مشترك كندي فلسطيني في العام 1999 حول التعاون الاقتصادي والتجاري مع منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة للسلطة الفلسطينية ، كما أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يحمل فرصة واعدة للشراكة بين قطاع الأعمال الكندي والإقتصاد الفلسطيني.