الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: الاستسلام الأمريكي للاحتلال يُقوض الحلول السياسية للصراع

نشر بتاريخ: 01/04/2019 ( آخر تحديث: 01/04/2019 الساعة: 11:46 )
الخارجية: الاستسلام الأمريكي للاحتلال يُقوض الحلول السياسية للصراع
رام الله- معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة، مؤكدة من خطورة التعامل معها كأحداث عابرة ومألوفة وإعتيادية.
وحذرت من مخاطر وتداعيات الإستسلام الأمريكي لمواقف وسياسة ورغبات اليمين الحاكم في اسرائيل على الشعب، وفي مقدمتها تقويض الحلول السياسية للصراع، بالاضافة الى الارتدادات الكارثية لذلك على الوجود الوطني والانساني الفلسطيني في جميع المناطق المصنفة (ج) وفي القدس الشرقية المحتلة ومحيطها. 
وحذرت الوزارة من إقدام الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائم القتل والترهيب وصولا الى تحقيق عمليات تهجير واسعة.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية اتجاه شعبنا ومعاناته، واتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وممارسة أبلغ الضغوط على دولة الاحتلال لإجبارها على التراجع عن مخططاتها الاستعمارية التوسعية، وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وقبل فوات الاوان. 
واشارت الى ان الشعب يدفع يومياً ثمناً باهظاً للانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال وروايته وسياساته، سواء ما يتعلق بسرقة الأرض الفلسطينية وتهويدها والاستيطان فيها وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديمغرافي، أو الحرب المفتوحة التي تشنها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وبات هذا الانحياز يشكل غطاءً يُشجع سلطات الاحتلال ومستوطنيه التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته دون أية قيود أو محاذير وحدود، نرى صورها يومياً على امتداد الأرض الفلسطينية، كما حدث في الايام الاخيرة في محيط قرية بورين وما يجري في الأغوار الشمالية من مطاردات للمواطنين واعتداءات على ممتلكاتهم وماشيتهم، وما حدث صبيحة هذا اليوم في إحدى ضواحي حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، من اعتداء ارهابي تخريبي قامت به عصابات المستوطنين التي تعرف باسم (تدفيع الثمن)، حيث أقدمت على تحطيم زجاج عدد من المركبات واعطاب اطاراتها، وخط شعارات عنصرية تدعو الى قتل وترحيل العرب.