نشر بتاريخ: 03/04/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2019 الساعة: 18:24 )
القدس- معا- أحيت جمعية "تَطوع للأمل" بالتنسيق مع مستشفى الأوغستا فكتوريا "المُطّلع" حفلا تحت عنوان "من القلب إلى القلب" للسنة الثانية على التوالي؛ وذلك دعماً لمرضى السرطان والكلى الذين يتلقون العلاج في المستشفى بحضور عدد من الشخصيات المقدسية وبمشاركة 20 مدرسة وجمعية ومؤسسة مقدسية قدم خلالها 300 طالب وطالبة العديد من الفقرات الترفيهية والموسيقية والمسرحية، بالإضافة إلى مشاركة فاعلة من قِبل ذوي الإحتياجات الخاصة.
وافتتح ابراهيم الخطيب مُركّز العمل المجتمعي في مستشفى المُطَّلع الحفل؛ مرحباً بالحضور والوفود المدرسية المشاركة.
وبدأ الحفل بقص الشريط وعرض السلام الوطني من قبل كشافة نادي جبل الزيتون وكلمة افتتاحية للأستاذ وليد نمور المدير التنفيذي العام للمستشفى، شكر فيها جهود إدارة جمعية "تَطوع للأمل" في إدخال الفرحة إلى نفوس الأطفال من مرضى الكلى والسرطان، مؤكدا على عمق التواصل المجتمعي وارتباط المؤسسة الوثيق بالمجتمع المقدسي، و دور الجمعية في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع ليكونوا فاعلين ومؤثرين.
وتم افتتاح البازارات الطلابية المشاركة، وتقديم عرض كشفي لفرقة كشافة نادي جبل الزيتون، وتبعه العديد من العروض الفنية والمسرحية وغيرها من الأنشطة والفعاليات المتنوعة.
من جانبها أشارت سيلفيا أبو لبن مديرة جمعية " تَطوع للأمل" إلى أن هذا الحفل يُنظم للسنة الثانية على التوالي داخل مستشفى المُطّلع دعماً للمبادرات الشبابية في كافة المجالات من خلال دمج الشباب المبادرة مع ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل الإنخراط معهم والعيش في مجتمع صحي واحد.وأكدت على دور الجمعية في المساهمة في الخدمة المجتمعية والتطوعية ورفع الحواجز بين فئات المجتمع المختلفة .
وفي كلمة القتها الأديبة ديما السمان مدير عام وحدة القدس في وزارة التربية والتعليم، أشادت بها على جهود المستشفى والجمعية في إحياء هذه المبادرة لنشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي بين كافة أبناء الوطن لما له الأثر الايجابي في بناء مجتمع متكامل وابناء شعب واحد. وقدمت شكرها لكادر موظفات مدرسة الإصرار في مستشفى المُطّلع على دورهن تجاه الطلبة المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى.
تضمن برنامج الحفل مشاركة المدارس والجمعيات والمؤسسات في تقديم عروضهم الإبداعية مركزين فيها على صمودهم المقدسي في ظل كافة العراقيل والصعوبات المحيطة بهم، الى جانب تقديم العروض الترفيهية التي تفاعل فيها المرضى وأهاليهم تحقيقاً لرسالة وهدف مبادرة
" من القلب إلى القلب".
وقبل اختتام الحفل عبّر السفير أحمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى فلسطين، عن نجاح هذه المبادرة وأكد انها لم تخاطب القلب فقط؛ إنما خاطبت عقولنا وافكارنا على حد سواء، مشيراً على أهمية استمرارية هذه المبادرات كجسر تواصل بين المؤسسات المقدسية والمدارس مع المرضى في المشافي المقدسية لمشاركتهم ورسم البسمة على وجوههم والوقوف بجانبهم وجانب أهاليهم.
وفِي نهاية الحفل تم تكريم المدارس والمؤسسات المشاركة وشكر خاص لمؤسسة همة التطوعية ولجنة اولياء امور مدارس القدس.
يذكر أن جمعية "تطوع للأمل"، هي جمعية مقدسية تسعى إلى التركيز على القضايا التي تهتم بالفئات الشبابية والنسائية إضافة للأطفال ، وترك بصمة إيجابية لأهالي مدينة القدس، ومحاولة التخفيف عنهم في ظل ما تعاني منه المدينة من صعوبات؛ وذلك من خلال تنظيم الإرشادات التوعوية المختلفة، وتمكين ودعم الشبان والأطفال والنساء.
وقدمت كل من المدارس المشاركة والمراكز الهدايا القيمة على الأطفال المرضى.