(حاوروا صمتي) مسيرة للتوعية باضطراب التوحد في الخليل
نشر بتاريخ: 04/04/2019 ( آخر تحديث: 04/04/2019 الساعة: 08:15 )
الخليل - معا - شارك طلبة طيف التوحد وذويهم وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية في مسيرة (حاوروا صمتي) الذي نظمه مركز ومدرسه محمد بن راشد آل مكتوم التابع لجمعية الإحسان الخيرية، تزامنا مع يوم التوعية العالمي باضطراب طيف التوحد الذي يصادف الثاني من نيسان من كل عام.
ورفع المشاركون شعارات (الاندماج بينكم حلمي ) و (تفهموا اختلافي) و (ومن حقي أن أحيا مثل بقيه الناس) و (انا مختلف ولست متخلفا ) في المسير الذي انطلق من دائرة السير باتجاه مقر جمعيه الإحسان الخيرية في الخليل.
وقال د. سميح الدويك رئيس الجمعية:" نحن بكم أقوى ومن خلالكم نستطيع إكمال الطريق الصعب لتأهيل الطلبه المصابين بالتوحد".
وشدد على أن الجمعية التي تحمل التراخيص من الوزارات ذات العلاقه تقدم خدمة التأهيل الشامل والتعليم لقرابه مائه طالب وطالبه من خلال التقييمات والبرامج العالميه المعتمده من منظمه الصحه العالميه وعلى أيدي نخبه من الأخصائيين المؤهلين والمدربين .
وأكد الدويك على أن الجمعيه مصممة على إعداد خطه وطنيه يشارك في صياغتها المؤسسات العامله والمهنيه والوزارات المختصه وأولياء الأمور لتوفير متطلبات العيش الكريم للطلبه وذويهم وخاصة في ظل الأعباء الماليه والضغوطات النفسيه وفي ظل عشوائيه بعض الخدمات المقدمه في الوسط..
وقالت أم الطالب التوحدي كريم أبو ريان :" مثلي مثل أخواتي أمهات الأطفال رغم معاناتنا والمنا إلا ان صبرنا نستمده من رجاء الأجر والثواب من الله". وأكدت أن كل ما يطلبه أولياء الأمور يتلخص في توفير حياه كريمه وخدمات تاهيليه وتعليميه وصحيه ونفسيه واجتماعية مبنيه على أسس علميه سليمه لان الطفل الفلسطيني التوحدي يستحق وضمن المقدره الماليه للأسر الفلسطينيه.
و طالبت المجتمع بتفهم اختلاف أطفال التوحد واحترامهم وتفهم احتياجاتهم وعدم الضغط على الأمهات على وجه الخصوص.