نشر بتاريخ: 04/04/2019 ( آخر تحديث: 06/04/2019 الساعة: 09:56 )
اوروبا- معا- دعت اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا إلى مزيد من العمل الجاد لتوثيق الوحدة الوطنية، ولجم كل ما من شأنه زرع بذور الفتنة بين أبناء الشعب الواحد والتنبه إلى محاولات التشكيك بـ"من أفنوا أعمارهم في خدمة الشعب والقضية"، محذرة على لسان رئيسها أبو كريم فرهود من "تساوق حملات التحريض الممنهجة التي يشنها الاحتلال ضد القيادة الفلسطينية ورموزها السياسية والعسكرية والأمنية وتلك التي تطلقها منصات ناطقة بالعربية".
كما عبر فرهود عن ثقته التامة بالوعي العميق الذي "يختزنه أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، والذي طالما أحبط مؤامرات الاحتلال الهادفة إلى فصل القيادة الفلسطينية عن حاضنتها الشعبية القوية".
ولفت رئيس اللجنة السياسية إلى خطورة المرحلة التي تتطلب تقديم المصلحة الوطنية العليا على ما سواها والتفرغ لمواجهة إجراءات الاحتلال التي لا تفرق بين فلسطيني وآخر، موجها التحية إلى الأسرى الأبطال وأولئك الذين يبذلون كل نفيس من أجل أن تبقى القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين العتيدة.
