الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تعلن انتهاء المرحلة الأولى من حوسبة التشكيلات المدرسية

نشر بتاريخ: 10/03/2008 ( آخر تحديث: 10/03/2008 الساعة: 21:17 )
نابلس-سلفيت-معا- أنهت وزارة التربية والتعليم العالي المرحلة الأولى من حوسبة التشكيلات المدرسية لكافة مدارس الوزارة في المحافظات الشمالية بمشاركة كل من مدراء و سكرتيري مدارس الوطن بما يزيد عن 3000 مشارك، بهدف حوسبة التشكيلات المدرسية و بيان كيفية بنائها وتبيان الاحتياجات.

و في هذا السياق بين السيد مصطفى العودة نائب مدير عام الشؤون الإدارية أن وزارة التربية والتعليم العالي و على مدار الشهرين الماضيين سعت إلى تدريب الهيئة الإدارية العاملة في مدارس الوطن على تعبئة النماذج الخاصة بالتشكيلات المدرسية من خلال عقد عشرات اللقاءات بحضور مدراء التربية أو من ينوب عنهم و موظفي أقسام الشؤون الإدارية والتخطيط و التعليم العام في المديريات والوزارة.

و بين عودة أن هذه الدورات واللقاءات تأتي في إطار نهج الوزارة لتطبيق مفاهيم الحوسبة وتكنلوجيا المعلومات الحديثة بما يضمن الشفافية والسرعة في العمل الإداري حيث يقوم المشروع على التوثيق الفوري لأوضاع المدارس من حيث الأبنية وطبيعتها وعدد طلاب المدرسة وتوزيعهم ضمن الغرف الصفية والصفوف الدراسية، والمعلمين والمواد التي يدرسونها والبرنامج الدراسي لجميع صفوف المدرسة.

وأوضح أن هذه البيانات ستشكل الأساس الذي ستعتمد عليه التعيينات, وسياسات التشعيب، وفتح صفوف جديدة. كما ستوفر معلومات هامة لاي دراسات او مشاريع مستقبلية او لاغراض البحث العلمي, كما ستوفر معلومات هامة لقياس مدى تقدم سير العمل بعدد كبير من المشاريع المرتبطة بالوزارة.

وشارك في التدريب كل من احمد جمعة ومحمد الدرابيع من الإدارة العامة للشؤون الإدارية وقد بين جمعة أن حوسبة التشكيلات هي أساس عملية التعيين للمعلمين و المدراء و المرشدين و السكرتارية و الأذنة في المدرسة. مبيناً أن البرنامج عبارة عن قاعدة بيانات من ضمن المشروع الفلندي يحتوى على كل بيانات الموظف من تعيين و تنقل وعلاوة و حسم منذ تاريخ تقديم الطلب لأي وظيفة في الوزارة إلى صرف راتب التقاعد للورثة.

بينما بين الدرابيع انه سيتم إتباع نظام موحد في جميع مدارس الوطن من حيث ترقيم الغرف و بيان مساحاتها وطبيعة تصميمها وعدد الطلبة بها وهذا سيوفر نظرة شمولية لواقع المدارس في الوطن وسيمكن الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم من تركيز الموارد المتاحة على حل المشاكل الأكثر إلحاحاً.