نقابة الاطباء ترد على بعض النشطاء حول حالة شاب بمستشفى رام الله
نشر بتاريخ: 05/04/2019 ( آخر تحديث: 06/04/2019 الساعة: 01:20 )
رام الله - معا - طالبت نقابة الاطباء، الصحفيين الذي كان لهم دوما الدور الابرز في نقل هموم شعبنا وقضاياه وكشف اعتداءات الاحتلال بأقلامهم وعدساتهم، ناشدتهم ان يتوخوا الحذر بنقل بعض الاخبار التي لا تمت احيانا للواقع بصلة.جاء رد النقابة مساء اليوم، ردا على منشور وفيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول شاب اصيب بحادث سير مؤسف ونقل الى مستشفى رام الله الحكومي "مجمع فلسطين الطبي" للعلاج، وادعى بعض نشطاء الفيسبوك وبعض الصحافيين ان هذا الجريح في غرفة الطوارئ لم يجد اي طبيب لعلاجه، ليستغل هذا الناشط عدسته ويصور الشاب عن قرب وكأن غرفة المستشفى ليس فيها اي طبيب والجريح ملقى على الفراش ينزف وحده، رغم ان الفيديو ذاته يوضح ان الشاب موصول بأجهزة العلاج، ما يفند الكذب الذي نشر على الفيسبوك.ورأت النقابة ان من قام بالتقاط هذا الفيديو وكأنما كان يترصد، حين توجه الاطباء الثلاثة الى مريض اخر بجانبه لتقديم العلاج له كون حالته خطيرة ايضا.
واكدت النقابة ان هذه الصورة والفيديو الذي نشر للشاب المصاب بحادث سير بمستشفى رام الله الحكومي بحالة خطرة، تلقى كافة الفحوصات الطبية وصور الاشعة اللازمة لحالته كالمعتاد نافية النقابة ان يكون الشاب قد تعرض للاهمال وعدم وجود طبيب يعالجه، مؤكدة انها تتحمل المسؤولية كاملة في حال وقع موقف كذلك.كما جرى اطلاع وزير الصحة د. جواد عواد على كافة التفاصيل والحيثيات، وأن إدارة المجمع ستقوم بتزويده بجميع الوثائق لاتخاذ الاجراءات القانونية لحماية هذه المؤسسة الصحية العريقة وكوادرها.
وعبرت نقابة الاطباء عن استيائها الكبير من نشر احد الصحفيين لهذا الفيديو، مستغربة من ان يقوم صحفي يجهل ابجديات الصحافة بنشر فيديو تحريضي يعرض اطبائها ويعرض المؤسسات العاملين بها للخطر من هكذا اسلوب تحريضي، دون ان يكلف نفسه عناء البحث والتحقق من مصداقية هذا الحدث.
واكدت النقابة وبعد التواصل مع الاطباء العاملين في المشفى المذكور ومع الادارة العناية الطبية اللتي قدمت للمصاب منذ لحظة وصوله وحتى استقرار حالته الصحية كانت على اكمل وجه، وان اهل المريض رفضو ادخاله للعلاج طالبين تحويله الى مكان اخر، علما ان جميع المشافي رفضت استقباله لحالته الحرجة،
وتعهدت النقابة بتقديم شكوى رسمية ضد هذا الصحفي وضد كل من يحرض او يساعد على تعريض الاطباء للخطر.
