السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللحام يتحدث عن حكومة اشتيه وفضائية معا وما يحصل في ليبيا والجزائر

نشر بتاريخ: 06/04/2019 ( آخر تحديث: 07/04/2019 الساعة: 09:33 )
اللحام يتحدث عن حكومة اشتيه وفضائية معا وما يحصل في ليبيا والجزائر
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن معظم الفصائل الفلسطينية ستشارك بحكومة د. اشتيه باستثناء الجبهتين الشعبية والديموقراطية، وهذا يضع اشتيه تحت الضغط خاصة أن العمل مع الفصائل غير سهل وهو اشبه بخلية قيادة موحدة.
وأضاف أنّ استطلاعات الرأي تظهر قلقاً شعبياً من تمكن الحكومة من صنع التغيير، متابعاً أنّ كل عوامل الفشل موجودة في حكومة اشتيه وعامل واحد قادر على قلب المعادلة وهو التفاف الناس حولها وهذا العامل فقط يمثل عنصر دعم للحكومة الجديدة.
وأشار إلى أنّ هناك تيارين احدهما يقول إنها حكومة فتح، وهناك تيار أخر في فتح يقول إنها ليست حكومة فتح في ظل مشاركة العديد من الفصائل، لافتاً إلى أنّ فتح وحماس وباقي الفصائل والدول العربية ينتظرون ماذا ستفعل حكومة اشتيه، وهناك من يتمنى لها الفوز واخرين الفشل.


وفي ما يتعلق بقضية البث الفضائي لمعا، قال اللحام إن استقالته فعليا على الهواء الأسبوع الماضي كانت مشروطة بعدم وقف بث الفضائية، مضيفا: "لن نموت بصمت وسيكون لنا رد، فقضية معا قضية عامة وليس قضية شخصية".
وتابع: "معا ليست ملكية خاصة وهي مسجلة في الدولة ملك للشعب الفلسطيني، وعليه سنأخذ بجدية الاتصالات من الفصائل والقوى والوزراء والناشطين الذين عبروا عن موقفهم المساند لنا في هذا الموضوع، وأنا أرى أنه ليس الوقت المناسب لكسر يد العازف"- مشيراً إلى استهداف الإعلام الخاص.
وأكد اللحام أنّ معا مرت بعدة أزمات واستطاعت أن تمضي لكن الجديد بهذه الأزمة أنّها تأتي بالتزامن مع حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وتحدث اللحام عن تطورات الانتخابات الإسرائيلية المقرر عقدها الثلاثاء المقبل، مشيراً إلى أنّه يصعب توقع النتائج وهذا يظهر بتأرجح نتائج استطلاعات الرأي.
ويرى أنّه في حال فوز الجنرال "غنتس" فانه سيجابه من قبل ترامب وادارته لافشاله والعمل على اعادة نتنياهو لقيادة الحكومة.
وتطرق اللحام إلى ملف التظاهرات والتغيرات الحاصلة في ليبيا والجزائر، فيرى أنّ ليبيا لم تأخذ حقها في الإعلام الفلسطيني، على الرغم من أنه خبر ليبيا يستحق أن يكون رئيسياً ومركزياً، فما يحدث في ليبيا يؤثر على فلسطين خاصة وأن العديد من الفلسطينيين يقطنون هناك.
وأشار اللحام إلى أنّ ما يحدث في ليبيا مؤامرة كبيرة ضدها وسرقة علنية للنفط، واستعرض بعض القضايا في الشأن الجزائري وتحديداً ملف التظاهرات الجزائرية واستقالة الرئيس بوتفليقة والخشية من حكم العسكر.
وعن القمة العربية في تونس، قال اللحام: كان يجب أن تقول القمة للولايات المتحدة الامريكية "لا لصفقة العصر" وما رأيناه أنهم قالوا لنا إن هؤلاء الزعماء الباقين في الدول العربية.
وفي ما يتعلق بمنتدى "دافوس" يرى اللحام أنّ هذا المنتدى هو "من افشل المؤتمرات بالعالم" وكانت عناوينه الثورة الصناعية الرابعة ومستقبل الإدارة البيئية وعالم متعددة الاتجاهات، ولم يفيد الشعب الفلسطيني منذ تأسيسه وحتى الآن، معتقداً أن الهدف منه كان اختراق إسرائيل وشركاتها للدول العربية.