إذاعة القدس تستنكر إغلاق مقرها في جنين وتؤكد أنها ستواصل بثها من مدينة أخرى وكتلة الصحفي تدين
نشر بتاريخ: 11/03/2008 ( آخر تحديث: 11/03/2008 الساعة: 11:07 )
غزة -معا- استنكرت إدارة إذاعة صوت القدس من غزة إغلاق قوات الاحتلال لمقر الإذاعة في جنين ومصادرة أجهزتها، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي استكمالا للعدوان الإسرائيلي المتصاعد في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت إدارة الإذاعة في بيان لها" إن إغلاق مقر إذاعة القدس في جنين يسلط الضوء من جديد على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بملاحقة الصحفيين سواء بالقتل أو الاعتقال أو الملاحقة".
وأكدت أن إغلاق مقر صوت القدس يهدف إلى إسكات صوت مهم من أصوات المقاومة والوحدة الوطنية في فلسطين ومحاولة لعدم إيصال الحقيقة .
وأضاف البيان أن "إغلاق صوت القدس في جنين لن يخرس الصوت الفلسطيني الحر والمقاوم وسنسعى جاهدين لإعادة البث من جديد سواء في جنين أو أي مدينة أخرى".
وطالبت إدارة إذاعة القدس المؤسسات الدولية ومؤسسة مراسلون بلا حدود ونقابة الصحفيين الفلسطينيين والنقابات والتجمعات الصحفية ومراكز حقوق الإنسان للوقوف إلى جانبها وفضح جرائم الاحتلال التي تتعلق بالانتهاكات الصحفية".
وأشارت إلى أن صوت القدس الذي يعمل من مقرة الرئيسي في غزة سيبقى صوتا حرا وحدوديا مهنيا ينطق بالحقيقة مهما واصل الاحتلال من عدوانه وجرائمه "ولن تثنينا هذه الانتهاكات عن مواصلة مسيرتنا الإعلامية".
كما عبر التجمع الإعلامي الفلسطيني عن استنكاره الشديد للهجمة التي تعرض لها مقر إذاعة صوت القدس في مدينة جنين المحتلة عبر مداهمتها من قبل قوات الاحتلال ومصادرة جهاز البث ومحتويات المقر، وإغلاقه .
واعتبر التجمع في بيان له أن هذا الإجراء بحق الصحافة إجراءً تعسفياً خارجاً عن إطار القانون، مطالبا الهيئات الصحفية الدولية، وإتحاد الاذاعات العربية والدولية باتخاذ موقف واضح وصريح حيال تلك الإجراءات بحق الصحافة الفلسطينية والصحفيين.
كتلة الصحفي تدين:
وادانت كتلة الصحفي الفلسطيني اغلاق مقر اذاعة القدس في جنين و الذي مثل حلقة في سلسلة اعتداءات وانتهاكات تعرض لها الجسم الإعلامي الفلسطيني على مدار الأشهر الأخيرة خاصة.
وطالبت برفع الحظر عن إذاعتي القدس والمجد فورا.
واكدت الكتلة على ضرورة رفع الحظر عن كافة المؤسسات الإعلامية سواء المغلقة بأوامر من سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو بقرارات من الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة داعية الى إطلاق سراح كافة الأسرى الصحافيين في سجون الاحتلال والبالغ عددهم سبعة أسرى بعد اعتقال الزميل الصحافي حسن عبد الجواد مراسل صحيفة الأيام المحلية في محافظة بيت لحم، وكذلك إطلاق سراح الزميلين مصعب قتلوني وخليل مبروك والمعتقلين لدى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
واطلقت كتلة الصحفي نداء عاجلا للهيئات الدولية المختصة بقضايا الصحفيين والصحافة في كافة أنحاء العالم، وعلى رأسها الإتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحافيين العرب واتحاد إذاعات الدول العربية والمؤسسات ذات العلاقات، بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والعالمية، للتدخل العاجل من أجل "وقف المجازر التي تنفذ بحق الإعلام الفلسطيني".