فريق رصد مركز أبحاث الفضاء بجامعة الأقصى يرصد ظاهرة البقع الشمسية

كما قام الفريق بمقارنة رياضية ومعالجة محوسبة لتوضيح الفرق في الحجم بين البقعة الشمسية التي تم رصدها هذه الليلة مع حجم كوكب الأرض، حيث إن قطر البقة يبلغ 45256 كم مقارنة بقطر الأرض البالغ 12756 كم، في ضوء هذه الأرقام فإن هذه البقعة بإمكانها إبتلاع كوكب الأرض إذا وضعناه بالقرب منها، حيث أن البقع الشمسية هي مناطق على سطح الشمس تتميز بدرجة حرارة منخفضة عن المناطق المحيطة بها وبنشاط مغناطيسي مكثف يمنع حمل الحرارة، مكوناً مناطق ذات حرارة سطحية منخفضة.
وبالرغم من كونها مناطق شديدة السطوع إلا أن الفرق بين درجة حرارتها، التي تبلغ حوالي 4000-4500 كلفن وحرارة سطح الشمس عموماً (5700 كلفن)، تجعلها تظهر كبقع مظلمة .