بيت لحم-معا- بلغت نسبة التصويت العامة في إسرائيل حتى الساعة الثامنة 62% وهي اقل 2.6% عن عام 2015.
وافادت مواقع إسرائيلية ان زعماء "ازرق ابيض" بيني غانتس ويائير لابيد عقدوا جلسة طارئة بسبب نسب التصويت المنخفضة والمتقاربة مع حزب الليكود.
كما الغى رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقت سابق مشاركه له في حدث انتخابي في مدينة اسدود جنوب إسرائيل، لعقد جلسة طارئة لبحث نسب التصويت المنخفضة في معاقل الليكود.
وفي كلمة ألقاها بمركز اقتراع في القدس، حث نتنياهو المواطنين على المشاركة في الانتخابات، واصفا ذلك "عملا مقدسا".
وحذر نتنياهو الناخبين من إمكانية أن يبرم غانتس صفقة مع الأحزاب العربية، مطالبا إياهم بالتصويت فقط لـ"الليكود" كقوة وحيدة يمكنها منع "قيام حكومة يسار بالتعاون مع الأحزاب العربية".
كما سجلت نسبة التصويت في المجتمع العربي نسبة منخفضة غير مسبوقة وصلت الى حوالي 28% حتى الساعة السادسة مساء.
وعلى سبيل المثال راوحت نسبة التصويت في الناصرة أكثر مدينة عربية اسرائيل الـ 20%، وفي وادي عارة 22%، وستغلق صناديق الاقتراع العاشرة مساء.
وبالمقارنة مع نسبة التصويت في المجتمع العربي عموما حتى الساعة 16:00 فان النسبة كانت الضعف ووصلت الى 42.8%، وحتى الساعة السادسة سجل المجتمع العربي نسبة 30%.
بالرغم من ان هذه المعطيات غير رسمية الى ان الحديث يدور عن نسبة تصويت منخفضة جدا، تثير المخاوف لدى القيادات العربية في إسرائيل والذين يتأملون ان تزيد النسبة بعد عودتهم من التنزه والعمل.
وسمعت في بعض البلدات العربية دعوات متواصلة في المساجد للخروج الى صناديق الاقتراع، كما تجولت سيارات الناشطين بين البيوت تدعو المواطنين للخروج الى التصويت.
وفتحت مراكز الاقتراع في إسرائيل أبوابها في تمام السابعة من صباح اليوم في الغالبية العظمى من البلدات الإسرائيلية معلنة انطلاق العملية الانتخابية لاختيار نواب الكنيست الحادية والعشرين.
بلغ عدد أصحاب الاقتراع في إسرائيل في هذه الانتخابات 6 ملايين و339 الف و729 ناخبا سيدلون بأصواتهم في 10 آلاف و720 صندوق اقتراع منتشرة>