نشر بتاريخ: 11/04/2019 ( آخر تحديث: 11/04/2019 الساعة: 15:44 )
بيت لحم- معا- نظمت جمعية تنمية المرأة الريفية يوما مفتوحا تضمن إطلاق للمبادرات للصفوف الثامن والتاسع والعاشر على التوالي، ضمن مشروع "التقليل من العنف ضد المرأة من خلال تأسيس مجموعات داعمة وضاغطة في فلسطين"
وأعربت المنسقة مجدل الشمارخة أن هذا النشاط جاء كإختتام لسلسة ورش العمل في المدرسة مع الصفوف المذكورة حول العنف بأشكاله وآثاره والطرق البديلة للعنف وكيفية علاجه باستخدام تمارين ومهارات لا منهجية منها توكيد الذات وتعزيز الطاقة الإيجابية والتركيز على أهمية الحوار في حل المشكلات.
وتميزت هذه اللقاءات بحضور ومشاركة الطلاب بنشاط وفاعليه لما لها من أثر إيجابي على نفسية الطالب.
كما أضافت مجدل انه ومن ضمن القاءات تم العمل على تعبئة استبيانات قبلية وبعدية للطلاب والمعلمين في المدرسة من اجل فحص المعتقدات والمعرفة الموجودة لديهم حول العنف بشكل عام والمساواة بين الرجل والمرأة و النوع الاجتماعي، لفحص مدى الاستفادة ولقياس أثر التغيير وتقييم المشروع للوصول الى النتائج المرجوة.
وافادت بأهمية المبادرات التي أطلقها الطلاب في اليوم المفتوح حيث تم الترتيب لها لوجستيا وفنياً بما يخدم الهدف الهدف العام منها وعكس الأفكار، كان أهم هذا المبادرات هي فقرة الحوار الرمزي بين الذكر والأنثى يوضح نظرة كل منهما للاخر، وحوار مقارن آخر بين رجل و إمرأة ايضا يبين نظرة كل منهما للاخر من خلال الواقع الفلسطيني والفرص المتاحة لكل طرف.
وتضمن هذا اليوم عرض مسرحية " الإعتقال " حيث جسدت شكل العنف السياسي والواقع والظروف لحظة الإعتقال، ايضا من المبادرات التي تم العمل عليها مع الطلاب هي إنشاء لجنة إرشادية ونظامية في المدرسة حيث تبنتها إدارة المدرسة وستعمل على تطويرها بشكل أوسع مع الصفوف الاخرى، رؤية هذه اللجنة هي "نحو بيئة دراسية آمنة خالية من العنف في مدرسة واد رحال المختلطة" و تم عمل ڤست لاعضاء اللجنة تحمل شعارات المشروع، مهمة اللجنه هي ضبط النظام العام للطلاب أثناء الاستراحة والمرافق العامة ومتابعه قضايا ومشاكل الطلاب والموجهة اليهم من خلال صندوق الاقتراح والمشرف عليه الاستاذ حسن زواهرة
.وتوصيات اللقاء جاءت بضرورة تعميم اللقاءات التوعوية من قبل إدارة المدرسة على باقي الصفوف لاهميتها وحاجة الطلاب لهذا النوع من المعرفة والتوعية، بالاضافة الى تسليط الضوء على هذه المدرسة سواء كان من مديرية التربية والتعليم أو من المجلس القروي والمؤسسات من اجل دعمها وتحسين امكانياتها في توفير بيئة تعليمية آمنة صحية خالية من العنف.
وذكرت الاحصائية رانية الخطيب ان هذا المشروع يأتي من أجل توعية الطلاب في اشكال العنف والطرق البديلاة باستخدام الحوار والنقاش.