القدس- معا- أصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي بسحب الهوية الإسرائيلية "حق الإقامة" لأسيرين مقدسيين.
وافادت مراسلة "معا" أن وزير "داخلية" في حكومة الاحتلال قرر سحب هويتيّ الأسيرين المقدسيين اسحق عرفة 31 عاماً، ومنير الرجبي 47 عاماً.
وأوضح أمجد عرفة – شقيق الأسير اسحق أن شقيقه تسلم اليوم قرارا يقضي بسحب هويته، لافتا أنه اعتقل عام 2011 وحكم بالسجن المؤبد و 60 عاماً، ويقبع حاليا في سجن جلبوع.
من جانبها أوضحت سمر الرجبي – شقيقة الأسير منير- أن شقيقها اعتقل في شهر آذار 2003، ومحكوم بالسجن لمدة 20 عاماً.
ولفتت الرجبي أن قرار سحب الهوية من شقيقها منير هو صدمة كبيرة للعائلة خاصة وأن محكوميته قاربت على الانتهاء.
بدوره قال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى المقدسيين أن قرار سحب هوية الرجبي وعرفة، يفتح الباب على مصراعيه لسحب المزيد من هويات الأسرى المقدسيين خاصة القدامى وأصحاب المحكوميات العالية، حيث ما يسمى" قانون سحب الإقامة الدائمة لسكان القدس" اعطى صلاحية كاملة لوزير الداخلية لسحب الهوية لأبسط الأسباب وهو قانون فضفاض يهدد المقدسيين تحت ذريعة" المس بأمن اسرائيل أو خيانتها"، كما يمنح الصلاحيات للداخلية والسلطات الإسرائيلية بإمكانية طرد كل من يتم سحب الإقامة منه إلى خارج هذه المناطق.
وأضاف أبو عصب أن سحب الهويات من المقدسيين هو اجراء متجدد بحق أهالي المدينة، فقامت سلطات الاحتلال بسحب هوية نواب المجلس التشريعي "محمد أبو طير، وأحمد عطون، ومحمد طوطح" ووزير القدس الاسبق خالد أبو عرفة، ومن خلية أسرى سلوان، ومن خلية أسرى صور باهر.